- قال وزير الثقافة والإعلام، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، إن وكالة الأنباء السعودية (واس) سوف تبث ب10 لغات مع نهاية العام. وأعرب الوزير عن سعادته بتدشين البوابة الإلكترونية والهوية الجديدتين ل(واس)، مبيناً أن هذه الخطوة امتداد لمسيرة الوكالة الإعلامية التي تطورت منذ تأسيسها حتى اليوم. وقال الطريفي في تصريح صحافي عقب تدشينه البوابة الإلكترونية والهوية الجديدتين ل(واس): إن وكالة الأنباء السعودية تبني كما كان يبني الأوائل، ونحن امتداد لمسيرة خبرات كبيرة عملت على أن تكون (واس) مدرسة للإعلاميين السعوديين، واليوم تنطلق بعدة لغات من بينها: الصينية، والروسية، والفارسية، وخلال نهاية العام الجاري سوف تصل إلى 10 لغات، بهدف نقل حقيقة أخبار المملكة ومناشطها بكل صدق وشفافية، وقطع محاولات التشويش على المتلقي الذي يتابع أخبار المملكة. وأوضح الوزير الطريفي أن وكالة الأنباء السعودية خاضت تجربتين إعلاميتين جديدتين تمثلتا في البث بلغة إسبانية لتغطية أعمال القمة الرابعة للدول العربية وأميركا الجنوبية، وباللغة التركية لتغطية أعمال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في تركيا، واستطاعت من خلالهما إبراز مواقف المملكة بطريقة مميزة. ولفت الطريفي إلى حرص وزارة الثقافة والإعلام على أن يدعم حضور المملكة العربية السعودية في الخارج بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لإظهار صورة المملكة الحسنة في جميع دول العالم، مؤكداً أن هناك خطة لدعم تعزيز حضور (واس) في عدد من دول العالم لكي تكون صورة البلاد في الخارج معبّرة ومختلفة عن طريق الإعلاميين في الخارج. وأضاف: "واس ستكون لديها قدرة النقل للبث الحي المباشر مع الانتقال إلى المقر الجديد، وهذا سيوفر بثًّا حيًّا دائمًا لأغلب المناسبات الاجتماعية أو المناسبات السياسية المنعقدة في المملكة"، في حين أشار إلى أن التوجه التطويري لوزارة الثقافة والإعلام ينصب كذلك على هيئة الإذاعة والتلفزيون، حيث هناك توجه حديث في الهيئة عبر قناة "الإخبارية" لتصدر موادها بعدّة لغات، ومنها اللغة الفارسية التي يتم التدريب عليها داخل وزارة الثقافة والإعلام، وخلال الأشهر القادمة ستكون هناك إنجازات. ونوّه وزير الثقافة والإعلام بأن المملكة تستحق داخليا وخارجيا صوتا قويا ومسموعا، والوقت مناسب جدا للقيام بهذا التغيير، وهناك أكثر من خمس مبادرات تتعلق بهذا الموضوع، ليس فقط لابتعاث موظفين فقط، بل العمل على مشروعات واسعة جدا في الدول التي تحتاج أن يكون فيها صوت المملكة أعلى، مشيرا إلى أنه توجد اتصالات مع هيئة الصحافيين السعوديين، ودراسات تجريها وزارة الثقافة والإعلام في هذا المجال، علاوة على أنه ستعقد خلال الأسبوعين القادمين ورشات لدعم هذا التوجه.