دخل حصار تنظيم "داعش" لأحياء مدينة دير الزور عامه الثاني، في ظل عدم تحرك أي من المجتمعات الدولية لإنهائه. وتمكن نشطاء من المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة دير الزور من رصد وتوثيق الوضع الإنساني والمعيشي لأحياء خاضعة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين له، منها أحياء الجورة والقصور وهرابش والبغيلية. كما عمد "داعش" إلى منع المواطنين من الدخول إلى الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد، وبدأ ذلك مع بدء منعها دخول المواد الغذائية والتموينية إلى الحي، فيما منعت قوات النظام المواطنين من الخروج من هذه الأحياء إلى مناطق سيطرة التنظيم. وناشد المرصد السوري المجتمع الدولي التحرك لرفع الحصار الفوري عن الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور. ما طالب المنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، كي لا يشهد المجتمع تكرار مأساة بلدة مضايا.