- كشف المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث ومقره القاهرة الدكتور ياسر الخلاف عن ارتفاع متوقع في درجات الحرارة بالسعودية عن المعدلات الحالية بمعدل 4 درجات مئوية بحلول 2050م، في حال استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة عند المستويات الحالية من الارتفاع المطرد، ما سيرفع من الاحتباس الحراري، وذلك بناء على دراسات طويلة المدى للتغيرات المناخية بالسعودية، ما ينتظر أن يكون له 11 أثرا سلبيا على البيئة. وبحسب صحيفة مكة لفت الخلاف -المعار من الرئاسة العامة للإرصاد وحماية البيئة السعودية للعمل بالمركز- إلى المطالبة الدولية في الأممالمتحدة للإبقاء على معدل زيادة درجات الحرارة بين 1.5 – 2 درجة مئوية عبر استخدام التقنيات صديقة البيئة، مشيرا إلى ارتباط التغير المناخي بعناصر كثيرة ذات صلة بالأنشطة الصناعية والتنموية التي تنتج عنها انبعاثات كبيرة لغازات الاحتباس الحراري، وبخاصة نتيجة لاستخدام الوقود الأحفوري والنفط والغاز والفحم في توليد الطاقة. وقال الخلاف: إن الغازات الدفيئة الموجودة في الغلاف الجوي للأرض بصورة طبيعية منذ ملايين السنين وبنسبة تقل عن 1% من الغلاف الجوي تكفي لتحافظ على درجة حرارة الأرض عند المستوى الأساسي للحياة، لكن الأنشطة البشرية رفعت هذه النسبة عن معدلاتها الطبيعية، لتشكل ظاهرة الاحتباس الحراري. - تغير مواسم ومعدلات هطول الأمطار وتوزيعها بحيث تزداد في مناطق إلى حد إحداث فيضانات وتقل في مناطق أخرى وصولا للجفاف، وسيزداد التساقط في مناطق شمال غرب وجنوب غرب السعودية، وسيصل انخفاض معدل هطول الأمطار في جميع المناطق إلى 20%. - التواتر المتسارع للكوارث المناخية يسبب أضرارا للمجتمعات واقتصاداتها. - تغير الجينات الوراثية للبذور ما يؤثر على الإنتاج الزراعي، وبالتالي على الإنتاج الحيواني فيقل مخزون الغذاء. - تراجع خصوبة التربة وتفاقم التعرية وازدياد استخدام الأسمدة الكيميائية ما سيفاقم التلوث. - نقص الموارد المائية. - التأثير السلبي على صحة الإنسان نتيجة لتواتر موجات الحرارة والبرد والفيضانات والجفاف وتلوث الهواء. - تغير نمط وموسم حدوث الأمراض المعدية وزيادة فترات انتشارها بسبب تأثر الجينات الوراثية للميكروبات. - الضغط على البنية الأساسية للخدمات الصحية. - تلوث إمدادات المياه نتيجة للأمطار الحمضية الناتجة عن زيادة التلوث الناتج عن المصانع. - زيادة انتشار البعوض الناقل للأمراض وبخاصة الملاريا. - ارتفاع منسوب مياه البحار، وتغير في البيئة البحرية نتيجة لزيادة نمو الطحالب السامة.