أزد - احمد العسيري -الرصد رئيس الوزراء الباكستاني يمثل أمام المحكمة العليا مثل رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أمام المحكمة العليا، اليوم الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بسبب رفضه فتح تحقيق في قضية فساد تطال الرئيس آصف علي زرداري. وفي كلمة قصيرة أمام المحكمة ذكر جيلاني بأن الرئيس يتمتع في كل الأحوال بحصانة قضائية كاملة. وإن تقديم رئيس انتخب بأغلبية الثلثين للمحاكمة لن يكون لفتة جيدة. ويتهم جيلاني بازدراء المحكمة لكن محاميه يقول انه لم يرتكب ما يبرر التهمة، وإذا أدانت المحكمة رئيس الوزراء فقد يمنع من تبوء مناصب حكومية. وكان جيلاني قد علل رفضه الاتصال بالسلطات السويسرية لفتح التحقيق بأن الرئيس يتمتع بحصانة، إلا أن محاميه قال إن موكله قد يغير موقفه. وكان زرداري وزوجته الراحلة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو قد أدينا غيابيا من قبل محكمة سويسرية عام 2003 بتهمة غسيل الأموال. وقد استأنفا الحكم وأسقطت السلطات السويسرية القضية ضدهما، مما سمح لبنازير بوتو بالعودة إلى بلادها من منفاها الاختياري وخوض الانتخابات التي فازت بها، ليجري اغتيالها بعد ذلك بوقت قصير. لكن المحكمة العليا الباكستانية اعتبرت العفو عن زرداري وآخرين غير قانوني مما رفع الغطاء القانوني عمن طالهم العفو، وهي الآن تطالب بمحاكمة زرداري. الاسلام اليوم /fb: like twitter