- أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على 12 شخصا هم قادة عسكريون وسياسيون في حزب الله اللبناني ورجال أعمال مقربين من الحزب، وإليكم تعريفا موجزا عن 10 ممن أعلنت أسماؤهم فيما لم تتوفر معلومات عن شخصين من اللائحة. 1- علي موسى دقدوق الموسوي والمعروف ب "باسم علي موسى دقدوق"، بدأ تداول اسمه كمعتقل لدى الجيش الأميركي خلال احتلاله للعراق عام 2007، بتهمة قتل 5 جنود أميركيين والانضمام إلى "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، برأته المحكمة العراقية بعد أن سلمته القوات الأميركية لوزارة الداخلية العراقية عام 2010 وأطلق سراحه عام 2012. 2- محمد كوثراني معروف ب "محمد الكوثراني"، وهو عضو المجلس السياسي في حزب الله، ومسؤول عن ملف العراق في حزب الله بحسب الاتهام الأميركي، وتولى كوثراني إدارة مصالح حزب الله في العراق، ومنها جهود حزب الله في تأسيس وتدريب وتسليح ودعم جماعات شيعية عراقية مسلحة مالياً وسياسياً. 3- محمد يوسف أحمد منصور يدعى ب سامي هاني شهاب، ويُتهم بأنه مسؤول خلية حزب الله في مصر، وقد سبق أن جرى توقيفه من قبل الأمن المصري، حيث حكم عليه القضاء المصري بالسجن لمدة 15 عاماً، لكنه هرب من السجن خلال الثورة المصرية، ولاحقاً احتفل به حزب الله كأحد أبطاله خلال مهرجان حزبي. 4- أدهم طباجة، وهو مالك مجموعة الإنماء لأعمال السياحة وفروعها، ومتهم وفق اللائحة الأمريكية بأنه عضو في حزب الله، ويملك شركة عقارات لبنانيّة تحت اسم مجموعات "الإنماء لأعمال السياحة"، ولها فرع يسمى "الإنماء للهندسة والبناء"، وهي تنشط في لبنانوالعراق، كما أنه على صلة مباشرة بعناصر قيادية في حزب الله، كما تتهمه بأنه يتملك مشاريع عقارية لصالح هؤلاء. 5- قاسم حجيج ويعتبر من أبرز رجال الأعمال المعروفين في لبنان، رأس مجلس إدارة بنك الشرق الأوسط وأفريقيا، قبل أن يستقيل بعد أن فرضت عليه السلطات الأميركيّة عقوبات اقتصادية، بسبب ارتباطه بعلاقات مباشرة مع كوادر تنظيمية بحزب الله، حيث ساعد عناصر الحزب على فتح حسابات مصرفية لها في لبنان، وقدم قروضاً ائتمانية لشركات المشتريات التابعة للحزب، كما أنه يستثمر في البنية التحتية التي يستخدمها الحزب في لبنانوالعراق. 6- حسين علي فاعور، يملك "مركز العناية بالسيارات" في ضاحية بيروتالجنوبية، ويُتهم باستخدام هذا المركز كغطاء تجاري لعمليات "حزب الله" الأمنية، حيث يُسهّل تنقل عناصر الحزب في لبنان وخارجه ونقل الأموال أيضاً. وفق "أخبار 24". 7- مصطفى بدر الدين، معروف أيضا باسم سامي عيسى وإلياس فؤاد صعب، وهو من مواليد عام 1961، وتم اعتقاله عام 1983 في الكويت، لكنه فرّ من السجن عام 1990، ويُعتقد أنه تولّى مسؤوليّة قيادة الجناح العسكري في حزب الله، بعد اغتيال القائد العسكري السابق عماد مغنيّة (صهره) عام 2008، اتهمته المحكمة الدولية بالتخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال رفيق الحريري. 8- إبراهيم عقيل، يعرف ب صادق الإيراني، من مواليد البقاع عام 1962، عمل لفترة قائدا لحزي الله في جنوبلبنان، وله دور في تقديم الدعم العسكري للنظام السوري في وجه الثورة الشعبية، وكان بمثابة اليد اليمنى لمغنية في عدة عمليات عسكرية قام بها الحزب. 9- فؤاد شكر، وهو مواليد ستينيات القرن الماضي، وتتهمه السلطات الأميركية، بأنه يعمل في أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، وقد لعب دوراً أساسياً في حملة حزب الله العسكرية في سوريا من خلال مساعدة مقاتلي حزب الله والقوات الموالية للنظام السوري في معارك حاسمة داخل سوريا. 10- عبدالنور شعلان، رجل أعمال له ارتباطات وثيقة مع قيادة حزب الله، وهو المسؤول عن توريد وإعادة شحن الأسلحة والمواد بين حزب الله والنظام السوري لمدة 15 عاما، وله دور حاسم في تزويد حزب الله بما يحتاجه من أسلحة منذ بداية الثورة السورية.