قال رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل إن بلاده ستبقي على حالة التأهب القصوى في العاصمة بروكسل ليوم الاثنين كما ستواصل اغلاق محطات قطارات الأنفاق والمدارس بسبب تهديد "خطير ووشيك" بشن عدة هجمات منسقة. وأضاف ميشيل أن مستوى الخطر في باقي أنحاء بلجيكا سيظل عند الدرجة الثالثة على مقياس من أربع درجات. وقال ميشيل في مؤتمر صحفي في بروكسل "ما نخشاه هو هجوم مماثل لما حدث في باريس يمكن أن يقوم فيه عدة أشخاص بشن عدة هجمات متزامنة في عدة مواقع." وتابع ميشيل أن الأهداف المحتملة هي مراكز التسوق والمحال التجارية ووسائل النقل العام مشيرا إلى أن الحكومة ستعزز الوجود الأمني والعسكري في العاصمة. وتمثل بلجيكا محور التحقيقات في هجمات باريس التي وقعت يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني وأدت إلى مقتل 130 شخصا بعدما اتضحت صلة المهاجمين ببروكسل وتحديدا ضاحية مولينبيك الفقيرة. وعاد المتشدد صلاح عبد السلام (26 عاما) -المشتبه به الهارب- إلى بروكسل من باريس بعد الهجمات بفترة قصيرة حيث فجر شقيقه الأكبر ابراهيم نفسه في مقهى. ودفعت المخاوف من أن يكون صلاح ما زال يمثل خطرا السلطات إلى الغاء مباراة دولية ودية في كرة القدم مع اسبانيا كانت ستقام في بروكسل.