بدأ قادة مجموعة الدول العشرين التوافد على مدينة أنطاليا التركية للمشاركة في القمة التي تنطلق اليوم الأحد. وتشارك في القمة أكبر عشرين دولة في العالم سياسياً واقتصادياً. ورغم أن الجانب الاقتصادي يبرز عادة في هذه القمة، إلا أن الهجماتُ الأخيرة في باريس ومكافحة ُالارهاب، والهجرةُ غيرُ النظامية، واللاجئين طغت على جدول أعمالها بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم. من جانبه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قادة الدول لإعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب، قائلا إن هجمات باريس أظهرت أن "عهد الاكتفاء بالكلام قد ولى". وينتظر أن تلقي الهجمات الدامية وهي الأسوأ في فرنسا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بظلالها على القمة المقررة في أنطاليا الساحلية. ومن المقرر أن يحضرها قادة الولاياتالمتحدة والصين واليابان وروسيا وكندا وأستراليا والبرازيل. ورغم أن قمة العشرين تركز عادة على قضايا اقتصادية، فإن هناك تكهنات بإدراج الأوضاع في الشرق الأوسط والأمن العالمي على جدول الأعمال.