- قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية: إن المنافسة تتصاعد في أكبر سوق نفطي لروسيا، فبينما ينصب كل التركيز على دخول المملكة إلى هذا السوق، يبقى التهديد الأكبر قادماً من إيران. وأشارت إلى أن المملكة بدأت في تصدير النفط الخام إلى أسواق مثل بولندا والسويد وهي أسواق عرفت تقليدياً بهيمنة روسيا عليها، إلا أن الإمدادات السعودية لأوروبا لن تزيد بشكل يؤدي إلى انخفاض الأسعار، وذلك نقلاً عن شركة "ستراتفور" للاستشارات ومقرها تكساس الأمريكية. ونقلت عن شركة "KBC Advanced Technologies" أنه على النقيض من النفط السعودي، فإن زيادة الصادرات الإيرانية بعد رفع العقوبات قد يؤدي إلى تآكل قيمة الشحنات الروسية لتلك المنطقة العام القادم. وأضافت "الشبكة" أن المنافسة الصعبة في أوروبا التي تعتبر وجهة لنحو 70% من صادرات النفط الروسية، تأتي في وقت تصارع فيه موسكو بالفعل حالة الركود الاقتصادي. وفق "تواصل". وتحدثت عن أن مبيعات النفط والغاز الروسية تدر نصف عائدات الحكومة، كما أن انخفاض أسعار النفط تزامن مع الضربة الاقتصادية التي تلقتها روسيا من خلال العقوبات الدولية بسبب أوكرانيا. واعتبرت "الشبكة" أن أي زيادة في الصادرات الإيرانية بعد الاتفاق النووي من شأنها أن تجعل الأمور أسوأ بالنسبة لروسيا.