- أفادت تقارير إخبارية أن المملكة العربية السعودية أصرت خلال مشاركتها في مؤتمر فيينا على موقفها الرافض لوجود الرئيس بشار الأسد في أي عملية تسوية عسكرية أو سياسية للأزمة السورية. ونقل مراسل قناة الجزيرة في فيينا قوله، إن وفود كل من السعودية وقطر وتركيا أصروا على رحيل الأسد حال وجود حل للأزمة السورية سواء أكان الحل سياسيا أم عسكريا. وفى المقابل أفاد المراسل تمسُّك وفدا روسيا وإيران- التي تشارك للمرة الأولى- ببقاء الأسد في أي حل يتم التوصل إليه. يأتي ذلك، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في ختام أول اجتماع موسع ضم جميع الأطراف الدولية المعنية بالنزاع الجمعة 30 أكتوبر 2015، إن محادثات جديدة بشأن الأزمة في سوريا ستُعقد في العاصمة النمساوية، خلال أسبوعين. وفي بيان مشترك، عقب المحادثات، أكد المشاركون في مؤتمر فيينا إن "خلافات كبيرة لا تزال قائمة" رغم اتفاقهم على ضرورة "تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وجاء في البيان أن المشاركين في المحادثات يطلبون من الأممالمتحدة ان تجمع معا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى "تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدًا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات".