أعلن أعضاء الكونغرس الأميركي، يوم الثلاثاء، أنهم سيمددون لعام واحد منع نقل معتقلين في غوانتانامو إلى الولاياتالمتحدة لأن الرئيس باراك أوباما لم يقدم لهم حتى الآن خطة لإغلاق المعتقل الواقع في كوبا. وكان الكونغرس حظر في عام 2011 نقل معتقلين إلى الولاياتالمتحدة، ما منع الرئيس الأميركي من تنفيذ وعده بإغلاق السجن العسكري الذي فتح في 2002، ويضم حاليا 113 سجينا في إطار "الحرب على الإرهاب". وقدم البرلمانيون يوم الثلاثاء مشروع قانون أدرجت فيه مجددا هذه القيود. وسيتبناه الكونغرس في الأسابيع المقبلة. وقال السيناتور جون ماكين الرئيس الجمهوري للجنة الدفاع في مجلس الشيوخ "إذا كانت الإدارة تشعر بالاستياء من الإجراءات المتعلقة بغوانتانامو فهذا بسبب خطئها لأنها لم تقدم يوما خطة كنا سندعمها على الأرجح لتسوية هذه المشكلة". لكن النائب الديمقراطي آدم سميث أكد أن "الخطة ستقدم قريبا". وقال: "إنهم يفكرون في عدة خيارات وكنا ننتظر الخطة منذ أسابيع وستقدم قريبا". وأوضح أن الهدف هو إيجاد سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة يمكن وضع بين 45 وخمسين شخصا يعتبرون خطيرين جدا فيه. وتمت دراسة موقعين هذا الصيف هما سجن فورت ليفنوورث في ولاية كنساس، وسجن نيفي بريغ في تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية. ويمنع الكونغرس نقل معتقلين إلى 4 دول يمنع الوضع الأمني فيه أي مراقبة وهي اليمن وسوريا وليبيا والصومال. ومعظم المعتقلين الذي يمكن الإفراج عنهم يمنيون. وكانت السلطات الأميركية نقلت 3 من المعتقلين إلى بلدانهم، وهي: بريطانيا والسعودية والمغرب.