- الرصد كشف راضي عياش العنزي والد الشاب الذي اعتنق أفكار تنظيم "داعش"، وقتل ابن عمه اليتيم بعد إلتحاقه بالجيش، عن تفاصيل جديدة في حياة ولده القاتل، مؤكداً أنه شعر بالصدمة عندما رأى لأول مرة مقطع الجريمة البشعة المصور والذي تم تداوله على نطاق واسع وأثار ضجة في المملكة. وأوضح بحسب مانقلته "العربية نت" أنه لم يشك في تصرفات ابنه القاتل قط، بقوله: " لم الحظ عليه أي تصرفات تدل على موضوع مريب سوى أنه يجلس طوال وقته أمام شاشة الكمبيوتر، وكنت أشك أنه ربما يشاهد مقاطع مخلة وناصحته، وعرضت عليه أن أبحث له عن عمل فلم يرغب بالعمل، وعرضت عليه الزواج مع تحملي بالتكاليف، وأجل الفكرة". وقال العنزي الذي كان يعمل عسكري في الجيش قبل تقاعده،"إن ابنائه كانوا مع القتيل ظهر يوم العيد ولم يلحظ أو يشك في سلوكهم معه". وأضاف : "إن ابنه أنهى الثانوية ولم يشك في سلوكه أو في تحركاته وقد قال لي قبل فترة أنه لا فائدة من جمع المال حيث أننا سنموت". وحول "مدوس" المغدور به بين أنه 21 سنة يتيم الأب، وكان قد تم تسجيله كعسكري في الخرج قبل نحو شهر، وتربى مع أبنائه وكانوا دائما مع بعض دائماً في بيت واحد.