أزد . الرياض . حصة إبراهيم :: على خلفية الأحداث التي اهتزت معها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والتي اتخذت دور البطولة فيها طالبة قامت بتصوير بعض الطالبات ونشر تلك المقاطع عبر " اليوتيوب " وما تلى ذلك من تجمهر للطالبات احتجاجا أمام مكتب مديرة الجامعة انفردت " أزد " بنشره في حينة قامت مديرة الجامعة د/ هدى بنت محمد العميل بمنع دخول أجهزة الجوال والتي بها خاصية التصوير وخصوصاً الأجهزة الذكية منعاً لأي حدث مشابه وحماية للطالبات ، ولكن هذا القرار لم يجدي نفعاً مع الطالبات ولم يقنعهن دون إحلال عقوبة رادعة لمن تقوم بمثل هذا الفعل ومع ذلك مازال الخوف لدى الطالبات من أن يقعن فريسة لإحدى تلك الكاميرات مع استمرار وجود تهديدات لهن بالتصوير من قبل مجموعة من الطالبات أطلقن على أنفسهن " البويات " حيث قالت الطالبة خلود سعد ل " أزد " أن الطالبات يقمن بلبس النظارات الشمسية ووضع اللثام داخل أروقة الجامعة خوفاً من تصويرهن مرة أخرى والطالبة فاطمة أحمد أكدت بأن هناك تهديدات مازالت مستمرة لهن بتصويرهن وذلك من قبل مجموعة من الطالبات معتلات نفسياً بحسب قولها وفي حديث سابق للبروفيسور طارق الحبيب وفي ذات السياق أكد بأن وسائل الاتصال الحديثة المزوَّدة بأعلى درجات التقنية تقوم بدور الناشر الفعلي لما تم التستر والتحفُّظ عليه من بعض السلوكيات والعلاقات العاطفية لدى الفتيات .وذكر أن دور مراكز الاستشارات النفسية في علاج السلوكيات المنحرفة للفتيات من خلال برامج الهوية النفسية والذاتية وتقدير الذات وتعزيز الثقة بالنفس، إضافة إلى البرامج التي تهتم بأساليب مواجهة الضغوط وحل المشكلات