تتواصل صباح اليوم (الخميس) الجلسات العلمية لمهرجان نجران الوطني للحمضيات والذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران والذي يُعد أكبر مهرجان للحمضيات يتضمن فعاليات سياحية وترفيهية وتراثية وتوعوية خلال الفترة 18-22 محرم 1433ه (13-17 ديسمبر 2011). حيث تناقش الجلسة الأولى محور "الفرص الاستثمارية الزراعية بمنطقة نجران.. طموح وآمال" حيث يستعرض خلالها الخبير العالمي جورج نوقا "استخدام التقنية الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعي في المناطق الجافة". أما الجلسة الثانية فتناقش محور "جهات تمويله ذات علاقة في تنمية المشاريع الزراعية" حيث يستعرض معهد ريادة الأعمال الوطني بنجران دور المعهد في دعم الشباب لإقامة المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة، فيما يستعرض صندوق المئوية دور الصندوق في دعم الشباب لإقامة المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة، كما يستعرض صندوق باب رزق جميل دوره في دعم الشباب لإقامة المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة، وتستعرض الهيئة العامة للسياحة والآثار الفرص الاستثمارية للسياحة الزراعية الريفية بالمنطقة وأهميتها، وتتناول كذلك جامعة نجران صناعة أدوات التجميل والعطور وعلاقتها بالحمضيات. أما الجلسة الثالثة والأخيرة فتقام حول ومحور "دور الجهات ذات العلاقة بالاستثمار الزراعي" يستعرض خلالها أمين منطقة نجران المهندس فارس مياح الشفق المشاريع الزراعية الاستثمارية في المنطقة وخطة الأمانة لتنمية الاستثمارات الزراعية في المنطقة ودور الأمانة في تسهيل إجراءات المستثمرين من الشباب في المشاريع المساعدة كمنافذ ونقاط البيع وتنظيم الأسواق. فيما يستعرض مدير عام المديرية العامة للمياه بنجران الأستاذ صالح مصطفى هشلان موضوع منسوب المياه بالمنطقة وكيفية إيجاد البديل للمراحل القادمة. وترشيد الاستهلاك. كما تتواصل خلال الفترة المسائية يومياً والذي يتضمن فعاليات سياحية وترفيهية وتراثية وتوعوية ومعرض مصاحب لإنتاج الحمضيات من جميع مناطق المملكة وسط مشاركة جميع المزارعين من مختلف مناطق المملكة. وأوضح مدير عام مدير عام مركز أبحاث وتطوير البستنه بنجران رئيس اللجنة العليا المنظمة المهندس علي عبدالله الجليل بأن المهرجان يهدف للتعريف بالأبحاث والتقنيات الحديثة في مجال زراعة وصناعة الحمضيات والفواكه الأخرى وتبادل الخبرات بين المزارعين والباحثين والمرشدين على مستوى الوطني، كما يسعى المهرجان للتعريف بأبرز المقومات السياحية والزراعية التي تتميز بها منطقة نجران. وأضاف بأن مهرجان نجران الوطني للحمضيات يتميز بدعوة جميع المزارعين من مختلف مناطق المملكة ومساعدتهم على نقل تجاربهم وخبراتهم المختلفة في زراعة الحمضيات إلى بعضهم البعض وتحويل التحديات أمامهم إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري عالي، وتقديم العديد من المحاضرات وورش العمل من قبل خبراء ومختصين عالميين وتقديم البرامج الإرشادية والتوعوية والتثقيفية بالنشاط السياحي والزراعي، وبيّن بأن المهرجان إلى يسعى لدعم الحركة الاقتصادية السياحية بالمنطقة من خلال توافد الزوار والمشاركين وشغل دور الإيواء والتسوق وزيارة الأماكن السياحية والأثرية ودعم الحرفيين والحرفيات، فضلاً عن إبراز وتكريم المبدعين في شتى المجالات السياحية والزراعية بالمنطقة وتشجيعهم لمشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وإبراز دور كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال المجال الزراعي. وأشار م. الجليل إلى أن المهرجان يسعى للمساهمة في التسويق والترويج السياحي للمنطقة وجذب اكبر عدد من المزارعين والزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها وإبراز أهم المعالم والآثار التاريخية والتراثية للمنطقة أقوى الفعاليات الجاذبة السياحية والترفيهية لجميع فئات وشرائح المجتمع وقضاء أطول فترة إقامة بالمنطقة.