محتجون يشيعون جنازة رجل في الحلة قرب حمص بسوريا يوم 10 ديسمبر كانون الأول 2011 - 19-01-1433 09:36 AM أزد . الرصد " قال نشطاء ان قوات الامن قتلت 17 شخصا رميا بالرصاص في سوريا يوم الثلاثاء وقتل معارضون مسلحون سبعة من أفراد الشرطة في كمين بعد ان أعلنت نافي بيلاي مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان ان خمسة الاف شخص قتلوا في الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد. وتسلط اراقة الدماء في محافظة ادلب الشمالية على الحدود مع تركيا الضوء على تسارع وتيرة العنف في سوريا حيث بدأ تمرد مسلح يطغى على احتجاجات الشوارع السلمية المناهضة لحكم الاسد المستمر منذ 11 عاما. وقالت بيلاي لمجلس الامن التابع للامم المتحدة ان عدد القتلى يزيد ألفا عن تقديرها السابق قبل عشرة أيام. وقالت ان هذا العدد يتضمن القتلى من المدنيين والمنشقين عن الجيش ومن أعدموا لرفضهم اطلاق النار على المدنيين لكنه لا يتضمن الجنود أو افراد قوات الامن الذين قتلتهم قوات المعارضة. وتقول الحكومة السورية ان أكثر من 1100 من أفراد الجيش والشرطة وأجهزة الامن قتلوا وأفادت وسائل الاعلام الرسمية بتشييع 17 شخصا في جنازات عسكرية يوم الثلاثاء قتلوا بأيدي "مجموعات ارهابية مسلحة". وقالت بيلاي ان ممارسات سوريا قد تمثل جرائم في حق الانسانية ودعت مجلس الامن من جديد الى احالة الوضع الى المحكمة الجنائية الدولية. وقال السفير البريطاني مارك ليال جرانت بعد الجلسة التي رتبت رغم معارضة روسيا والصين والبرازيل "كانت أشد الافادات التي تلقيناها في مجلس الامن على مدى العامين الاخيرين ترويعا." وقالت كاثرين اشتون منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "الوضع غير مقبول على الاطلاق. ويجب أن يتوقف القمع الوحشي للمدنيين. ويحب على الاسد ان يستمع لشعبه وجيرانه وللشركاء العرب ولاوروبا وللعالم. ونحن جميعا نوجه رسالة واحدة مفادها انه يجب عليه الكف عن العنف ضد شعبه وأن يسمح ببدء انتقال السلطة." وسيساعد هذا الارتفاع الحاد في عدد القتلى على تعزيز حجة من يطالبون بزيادة التدخل الدولي لوقف اراقة الدماء في سوريا التي يخشى البعض ان تنزلق على نحو متسارع نحو حرب اهلية. ويواجه الاسد (46 عاما) اكبر تحد لحكمه من الانتفاضة التي اندلعت في مدينة درعا بجنوب البلاد يوم 18 من مارس اذار. رويترز