- تلعب التقنية دوراً مؤثراً في حياتنا اليومية ولم تعد مجرد أداة للترفيه، فمعظم الناس الآن يقضون الكثير من الوقت في مشاهدة الشاشات المختلفة، سواء كانت شاشة الحاسوب أو الجوال أو التلفاز، كل هذا يؤثر بالسلب على عدّة مناطق في الجسد أهمها العينان ثم الرقبة وأخيرًا الظهر والساعدان. ولأنّ الاهتمام بالصحة يجب أن يبدأ من سن مبكرة وخاصةً في الشباب، فإنّ هذه النصائح الخمسة قد تساعدك في التقليل من وقت الذي تقضيه على الشاشات المختلفة على مدار اليوم وهي كالآتي. اقرأ الكتب الورقية كن رفيقًا بعينيك، واقرأ الكتب الورقية، فالنظر مطوّلًا إلى شاشة الهاتف أو اللوحي يرهق العينين كثيرًا، إذ يمكنك حمل كتاب صغير في حقيبة اليد أو حقيبة الظهر بسهولة، كما يمكنك وضع كتاب بجانب السرير لتشجيعك على القراءة قبل الذهاب للنوم. اضبط المنبه إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين ينهمكون في العمل كثيرًا، فتطبيق EyeLeo مثلاً يذكرك بأخذ استراحة قصيرة لممارسة بعض التمارين للعين كل عشر دقائق، ويُغلق الشاشة تلقائيًا لفترة أطول مع مرور كل ساعة من العمل، يمكنك فعلها بنفسك أيضًا -دون الحاجة لهذا التطبيق- حيث يمكنك ضبط المنبه على الحاسوب أو الهاتف ليدق كل 30 دقيقة، وقتها أغلق الشاشة ثم أغلق عينيك وركّز تفكيرك على التأمُّل مثلاً. سجّل الملاحظات على الورق سواء كنت طالباً أو تشارك في العديد من الاجتماعات، قد تساعدك هذه النصيحة في تخفيض الوقت الذي تقضيه على الشاشة يوميًا. تسجيل الملاحظات على الحاسوب أو الهاتف أصبح أمراً يسيراً مع وجود خدمات مثل Evernote، لكن تسجيلها على الورق أفضل كثيرًا إذا كنت تعاني من إرهاق العين. ابتعد عن ألعاب الأجهزة المحمولة يوجد بالفعل مئات الآلاف من الألعاب على متاجر التطبيقات المختلفة، لكن ممارسة هذه الألعاب ليس ممتعًا بالدرجة الكافية كما أنّه يضر عينيك كثيرًا. حاول أن تجمع أصدقاءك وتُخصص الليلة للعب على أرض الواقع. وفق "تواصل". شخصيًا أحب الطاولة كثيرًا -بالرغم من الخسائر المتكررة- وأحاول ممارستها مع الأصدقاء بشكل متكرر في الأسبوع، بجانب الفوائد الصحية للابتعاد عن الشاشة، تُعطي ممارسة الألعاب غير الرقمية إحساس بالمشاركة الاجتماعية الفعّالة. اقرأ الصحيفة الورقية قد تكون هذه النصيحة صعبة بعض الشيء؛ أولًا لأنّ أغلب متاجر الصحف الورقية بدأت بالإغلاق مع تحوُّل الجرائد إلى الإنترنت وانتشار المواقع الإلكترونية والحسابات الاجتماعية التي تنشر الأخبار لحظة بلحظة، وثانيًا لأنّ الذهاب لمتجر الصُحف خصيصًا لشراء صحيفة أصبح أمراً بعيد المنال بعض الشيء في عصر الكسل هذا. إذا كنت ترغب بإراحة عينيك اقض بعض الوقت في قراءة الصحف الورقية، أنت لن تجد الأخبار لحظة حدوثها، لكن أغلب الأخبار ستكون موجودة بالجريدة وما يتبقى يمكنك الاطلاع عليه عبر شبكات التواصل الاجتماعية من حين لآخر. بدلًا من قضاء المزيد من الوقت في تصفح الأخبار عبر الهاتف أو اللوحي.