- مواهب كروية سعودية، كبلتها مقاعد البدلاء، تنتظر إشارة البدء وإثبات الذات على المعشب الأخضر في أندية كبار الدوري السعودي، وتخشى في الوقت ذاته، مرور الوقت سريعا، لترحل وتبقى في طي النسيان. صمتوا كثيرا، ومازالوا صامتين، صامدين، لعل فرجا قريبا يمنحهم حق الظهور، والدفاع عن شعارات ظلت ساكنة من دون حراك على مقاعد البدلاء. استبشر أنصار أصفر العاصمة، بعد انضمام علي الخيبري، مدافع العروبة وقائده الشاب آنذاك، والذي قدم مستويات كبيرة، ساهم على أثرها في صعود فريقه الشمالي لدوري الكبار للمرة الأولى في تاريخه، وبقاءه لموسم آخر، بعد مفاوضات طويلة صاحبها شد وجذب مع جاره الشباب، الأخير الذي كان يحلم بكسب خدمات اللاعب. موسم الخيبري الأول مع بطل الدوري السعودي خلال نسختيه الأخيرتين لم يكن بقدر تطلعات اللاعب ومدرجه الأصفر، فبعد 6 أشهر فقط، رحَب بالرحيل "معارا" للدوري القطري عبر بوابة نادي السيلية حتى نهاية الموسم المنقضي، بعدما تضاءلت فرصة مشاركته. الوصيف الأخضر، هو الآخر يحتفظ بشعلة "دفاعية" لا تكل ولا تمل ولا تنطفي بالذود ومطاردة مهاجمي شباكها، محمد آل فتيل، برز في فئاته السنية، وبزغ نجمه مع أولمبي الأخضر السعودي، وعلى الرغم من علاقته الحميمة مع مقاعد البدلاء، ومشاركاته الخضراء اليتيمة، إلا أن أصحاب القرار في البيت الأخضر، ما زالوا يقفون سدا منيعا لرحيل صاحب ال23 عاما كلما طرقت الأندية الباب لاستقطاب اللاعب. وفق "العربية نت". في صيف 2011، قرر عبدالله الحافظ حزم حقائبه، وشد الرحال إلى البرتغال، في تجربة احترافية جديدة تلي سابقها في فريقه الاتفاق، أمضى هناك موسمان، الآخر مثل فيه باكوس البرتغالي، قبل أن يعلن أزرق العاصمة، التوقيع مع اللاعب صيف 2013، ومنذ ذلك الحين لم يجد له مكانا شاغرا في الدفاعات الزرقاء، في ظل تواجد البرازيلي ديقاو، والكوري كواك، ومحمد جحفلي، الأخير الذي تألق بشكل لافت في مسابقة كأس الملك، قبل أن ينال الأزرق اللقب. اتحاد جدة، لم يكن أفضل حالا في الاستفادة من خدمات مدافعيه الشبان، طلال العبسي وزميله باسم المنتشري، بعد أن مثلا فريقيهما الأصفر أساسيان خلال استحقاقات عدة خلال الموسم المنصرم، تفاجأ بالاستغناء عن خدماتهما قبيل انطلاق الموسم الجديد، ليعلن الأول نهاية قصته مع البيت الاتحادي والتوقيع للتعاون، بينما الأخير استبعد مع بعثة فريقه المغادرة للمعسكر الخارجي، وينتظر أن يرحل "معارا" أو أن يوقع هو الآخر مخالصته المالية.