قال الناطق باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن "خطة إغلاق سجن غوانتانامو المثير للجدل في مراحلها الأخيرة." وأضاف ارنست أن إغلاق معقتل غوانتانامو العسكري الموجود في كوبا "يعد من مصلحة الأمن القومي الأمريكي". وأشار إلى أن خطة إغلاق غوانتانامو تعد اولوية بالنسبة الى الرئيس باراك اوباما الذي وعد باغلاقه لدى وصوله الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2008. وأردف أن الخطة لدى انجازها سترفع الى الكونغرس حيث يعارض الجمهوريون الذين يتمتعون بغالبية في مجلسي النواب والشيوخ بشدة اغلاق هذا المعتقل. وأوضح أن نزلاء سجن غوانتانامو تم نقلهم بهدوء في بداية العام الجاري، ولم يبق إلا 122 سجينا في مركز الاعتقال العسكري. وكان يضم سجن غوانتانامو حوالي 684 سجيناً في عام 2003. ويعارض الكونغرس نقل سجناء غوانتانامو إلى الولاياتالمتحدة. ويعتقد الكثيرون أن إطلاق سراح بعض السجناء خطير جدا، إلا أن الولاياتالمتحدة ليس لديها أي دليل يمكن أن تستخدمه ضدهم في المحاكم العسكرية أو المدنية. وقال ارنست إن "الولاياتالمتحدة أرسلت بعض السجناء إلى موطنهم أو إلى بلد ثالث"، مضيفا أن هذه العملية ستستمر لغاية اغلاق السجن بالكامل. يذكر أن سجن غوانتانامو العسكري تم انشاؤه في عام 2002 في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن لاعتقال المشتبه بتنفيذهم جرائم حرب.