سيطرت المقاومة الشعبية في اليمن على مطار عدن وخور مكسر، في وقت قتل القيادي في ميليشيا الحوثي، ناصر السالمي، في خور مكسر. وباتت الهدنة الإنسانية في اليمن كسابقاتها بحكم المنتهية، بعدما استمرت المعارك العنيفة على الأرض، وسط خرق الحوثيين لهذه الهدنة. واستهدفت طائرات التحالف العربي، التي تراقب التحركات الحوثية، مواقع وتجمعات المتمردين وميليشيات صالح في محافظتي عدن ولحج بجنوب البلاد. وتركزت الغارات على الضواحي الشمالية لعدن، لاسيما جعولة والبساتين والرباط، إضافة إلى منطقة صبر التابعة لمحافظة لحج، كما استهدفت غارات جديدة مقراً عسكرياً وسط صنعاء. وترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات بين المقاومة الشعبية والحوثيين، حيث قتل 13 من المتمردين في كمين نصبته المقاومة لهم في منطقة كرش القريبة من عدن. وتمكنت المقاومة من السيطرة على ضاحية بئر أحمد والتقدم إلى مفرق منطقة الوهط في محافظة لحج، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما قتل أكثر من 70 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح خلال المواجهات التي درات بين الطرفين غرب وشمال تعز، حسب ما أفادت مصادر "العربية". بدورها أكدت مصادر في الصليب الأحمر أنه تم انتشال نحو 60 جثة من عناصر الحوثي من شارع الستين شمال تعز، حيث دارت مواجهات وصفت بالأعنف.