تعرض الشاب إبراهيم محمد أبكر "16 عاما"، لمضاعفات خطيرة عقب إجرائه عملية جراحية في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان؛ ما دفع أسرته إلى إجراء فحوصات طبية أخرى، اتضح من خلالها أن أسباب المضاعفات تعود إلى قطعة قماش نسيها الطبيب الذي أجرى العملية في بطن ابنهم. وقال ل"عكاظ" منتهى محمد أبكر: "إن قريبه تعرض لحادث مروري نتج عنه نزيف حاد أدى إلى تهتك الكبد وامتلاء المثانة بالدم, وعندها قرر الفريق الطبي إجراء العملية، وبعدها تم نقله من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى مستشفى جزيرة فرسان العام لمتابعة حالته، حيث تقيم أسرته". وأضاف: "إن إبراهيم تعرض بعد فترة من نقله، لآلام في البطن استمرت معه طويلا دون توقف، فقرر الأطباء في مستشفى فرسان العام إجراء أشعة مقطعية، كشفت عن وجود قطعة قماش في بطنه، جراء العملية التي أجريت له قبل شهرين بمستشفى الملك فهد بجازان". وطالب أبكر المدير العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان، فتح تحقيق في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عن الخطأ. بدورها حاولت "عكاظ" التواصل مع المتحدث الإعلامي لصحة جازان حسين معشي، عبر الهاتف والرسائل النصية؛ لأخذ إفادة الصحة عن الواقعة إلا إنه لم يرد طيلة الأيام الماضية.