بدأت جمعية البر بجدة استقبال المحسنين للمساهمة في مشروع أضحية العيد وذلك من خلال الاستفادة من لحوم الأضاحي في موسم الحج والذي يعتبر من المواسم المباركة التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات. وأشار الأستاذ مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة إلى أن الجمعية دشنت هذا المشروع لتحقيق ما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف في إطعام المحتاجين والفقراء، مبيناً بأن أضحية العيد تعتبر أحد المشاريع التي تعمل من خلالها الجمعية لإيصال الذبائح إلى محتاجيها حيث تعاقدت الجمعية مع متعهد لذبح الذبائح وتسليمها للجمعية لتقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل بجدة وضواحيها. وأضاف بترجي بأن الجمعية حرصت على هذا المشروع الموسمي كون الأضاحي سنة مؤكدة في حق الموسر، موضحاً بأن الجمعية هدفت لتنويع مشاريعها الخيرية في المواسم التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات، لاسيما أن أيام عشر ذي الحجة فضلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده. يشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.