أزد – موسى هشلول و ايمان الفواز ::. استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مدراء و منسوبي الإدارات الحكومة و محافظي المحافظات و وفوداً من أهالي محافظات المنطقة و جمع غفير من المواطنين لمبايعة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء و زير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود -حفظة الله - وذلك بالصالة الملكية بحي الخالدية بأبها . هذا وقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز باسمه وباسم أهالي منطقة عسير لمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير اصدق عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله بنصره بتعيينه وليا للعهد. جاء ذلك عقب استقبال سموه بعد ظهر اليوم نيابة عن ولي العهد وفود من القضاة وآلاف من المواطنين ومشايخ القبائل وأصحاب الفضيلة ومديري الإدارات الحكومية والمسئولين من مدنيين وعسكريين ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز وجمع كبير من أهاليها والذين توافدوا من الصباح الباكر من محافظات ومراكز المنطقة وذلك بصالة الاحتفالات الرئيسة بالخالدية . وقال سموه : إنني بهذه المناسبة الكريمة لأبتهل إلى المولى عز وجل أن يجعل التوفيق حليف سمو سيدي الأمير نايف وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يعينه على حمل هذه الأمانة الكبيرة . مضيفا سموه بأن هذه الثقة المباركة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين قد جاءت تتويجاً لجهود سمو الأمير نايف التاريخية ومشاركته الفاعلة خلال العقود الماضية في بناء ونهضة هذا الوطن المعطاء ومواقفه المختزنة في ذاكرة التاريخ والتي سطرت بأحرف من ذهب , وما سيرته الحافلة بالنجاحات والعطاءات الوطنية ,إلا دليل واضح على ما يتمتع به من حنكة وحلم وحزم ونظرة ثاقبة لكل ما يحيط بالمنطقة من متغيرات سياسية واقتصادية جعلت سموه جديراً بنيل ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين وثقة كل فرد من أبناء هذا الشعب الكريم خلفاً لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله .. وأضاف سموه : لقد حملوني مشايخ القبائل وأعيان وأهالي منطقة عسير يا سمو الأمير أن أنقل مبايعتهم لكم ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية على السمع والطاعة ,و مشاعرهم الفياضة بالفخر والاعتزاز بهذا الأمر الملكي الكريم الذي جاء حرصاً من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين على كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن . مختتما سموه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين أباً حانياً على شعبه وقائدا لهذه البلاد وان يمتعه بالصحة والعافية وأن يوفق سمو سيدي الأمير نايف لما يحبه ويرضاه سنداً وعضداً لخادم الحرمين الشريفين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار .