- لم يكن يتوقع المريض الستيني -أثناء دخوله مستشفى الملك خالد بنجران وهو في شبه غيبوبة، ولا المرافقون له- أنه سيكتب له الخروج على قدميه، بعدما توقف قلبه مرتين. فقد استطاع مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب في مستشفى الملك خالد بنجران، أن ينجح في إنقاذ حياة مريض ستيني قلب توقف قلبه مرتين، بعدما حضر إلى طوارئ المستشفى في حالة غير مستقرة، ما استدعى عمل إنعاش طبي له، بعدما توقف قلبه مرتين، عندها تم إجراء قسطرة تشخيصية عاجلة، بينت وجود انسداد كامل لشرايين القلب. وأوضح المشرف العام لمستشفى الملك خالد بنجران، الدكتور عبده الزبيدي، أن الأشعة كشفت أن نسبة كفاءة القلب لا تتجاوز 20%، وحاجة المريض لعملية قلب مفتوح مع خطورة تصل إلى 90٪، أي بنسبة نجاح 10٪ فقط. وبين الدكتور أن العملية أجريت للمريض، وكانت ناجحة ولله الحمد، وخرج من العمليات للعناية المركزة، ثم هو الآن بصحة وعافية في أقسام التنويم العادية. وأشار الدكتور الزبيدي أن هذا النجاح الكبير، لم يكن ليتحقق أو يتم إنقاذ حياة المريض، لولا توفيق الله -سبحانه وتعالى- ثم الإمكانيات الكبيرة والضخمة والمتقدمة في مركز القلب بالمستشفى والكادر الطبي المتخصص، شاكرًا ومقدرًا للقيادة الرشيدة هذا الدعم اللامحدود، حتى أصبح في نجران مركز متكامل لخدمات وعلاج أمراض وجراحات القلب، تضاهي ما هو موجود في أكبر المراكز المتقدمة، ويكفي أهالي المنطقة وما جاورها، عناء السفر وتعب المشقة للذهاب لمراكز أخرى. كما قدم شكره للفريق الطبي الذي أجرى العملية، برئاسة الدكتور طارق صديقي -استشاري جراحة القلب- ومساعديه؛ الدكتور طارق قنديل -استشاري جراحة القلب- واستشاري تخدير القلب، الدكتور عبدالله الشطري، واستشاري العناية المركزة، الدكتور أحمد عيسى، وإخصائية التروية القلبية "ابتسام الشهراني"، كما ساعد في العملية طاقم تمريضي متخصص، وعدد من الفنيين والمساعدين، مع الاستعانة باستشاري تلفزيون بالمنظار دكتور يحيى الحصني بحسب صحيفة عاجل.