- أكد خالد أبوغرارة المستشار القانوني للاعب سعيد المولد أن محكمة الكأس لا تزال تنتظر رد أحمد المزيني وكيل أعمال اللاعبين بعد أن وصلت ردود كل من ناديي الاتحاد والأهلي لمحكمة الكأس. وشدد "أبوغرارة" على أن القرار الذي سيصدر من محكمة الكأس لن يكون قرارا نهائيا بل فوريا بإيقاف قراري لجنتي الاستئناف والاحتراف السعودي بشكل مبدئي لكي لا يتضرر اللاعب كروياً فقد غاب اللاعب عن المنتخب السعودي وعن المباريات ولكي يلعب مع ناديه (الأهلي) حتى يصدر حكم نهائي في القضية، فالمحكمة الرياضية تعطي أهمية كبرى لطلب اللاعب إذا كان هناك ضرر رياضي كبير جداً لا يعوض وهذا الذي حصل مع اللاعب سعيد المولد الذي من حقه أن يمارس النشاط المدني القانوني كإنسان له حرية الاختيار وليس الإجبار وليس من أملاك "البرقان". وأشار "أبوغرارة" إلى أن الفيفا هو الفيصل الآن في القضية وليس "البرقان" أو البرامج الرياضية بل رغبة اللاعب هي المهمة في الموضوع وتسجيل اللاعب لذلك ذهبنا إلى محكمة الكأس. وأضاف "من حق اللاعب فسخ عقده وهذا لم تتطرق له لجنة الاحتراف في البيان الذي أصدروه ويوجد أشخاص في لجنة الاحتراف يخدمون مصلحة نادي الاتحاد ويخبئون بعض المستندات". وأوضح "أبوغرارة" أن اللاعب سعيد المولد ما زال لاعبا أهلاويا ومن يقول إنه انتقل هذه مغالطات تسوقها لجنة الاحتراف على الإعلام السعودي، متى ينتقل اللاعب لناد آخر أليس هناك شروط في توقيع العقد وعند تنفيذه والعقد الذي تكلم عنه رئيس لجنة الاحتراف السعودي عبدالله البرقان لم ينفذ إلى اليوم واللاعب سعيد المولد لم يسجل في كشوفات نادي الاتحاد وتسجيله في الكشوفات يتطلب تطبيق شروط المادة 18 التي منها يجب أن يحضر اللاعب حضورياً الى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويوقع النموذج (ب) ويعمل التأمين وإجراءات أخرى هذه جميعها لم تتم. وأعلنها رئيس لجنة الاحتراف عبدالله البرقان ولجنته يتحايلون على القانون ويبعثون خطابات غير قانونية لرعاية الشباب لكي يؤثروا عليها وأتساءل لماذا هم خائفون من المحكمة الرياضية!! واستغرب "أبوغرارة" من تدخل رئيس لجنة الاحتراف في لجنة الاستئناف وتهديده بالاستقالة، وقال اللاعب له الحق في الذهاب للمحكمة الرياضية بسبب أنه لا يوجد في المملكة هيئة تحكيم أو محكمة رياضية واستغللنا هذه الثغرة في نظام الاتحاد السعودي الذي تغير من بعد قضية نادي الوحدة الشهيرة مع اتحاد القدم في عام 2011 فقد زادوا في النظام الأساسي انه من حق اللاعبين أو الأندية الذهاب للمحكمة الرياضية في حال عدم وجود محكمة رياضية في المملكة، لذلك بعد قبول قضية سعيد المولد في محكمة الكأس سارع عبدالله البرقان في تشكيل غرفة فض المنازعات لإغلاق هذه الثغرة ولكننا باغتناهم. وفق "النادي". وأضاف محامي المولد أن لجنة الاحتراف السعودي خالفت النظام الدولي بتعيينها محمد الصخيان رئيسا للجنة فض المنازعات فهو ممنوع أن يكون عضوا في لجنة فض المنازعات بسبب أنه عضو في غرفة فض المنازعات في الاتحاد الدولي فوجوده في منصبين مخالف، وعبدالله البرقان ايضا خالف النظام عندما عين 6 أعضاء لغرفة فض المنازعات وكان الأولى أن يكون من رابطة اللاعبين هي من ترشح من يمثلها في الغرفة فهل البرقان يريد أن يتحكم في اللاعبين وإذا كان لا يوجد في المملكة رابطة للاعبين فهذا لا يعطي الحق للبرقان في أن يعين من يراه بل عليه الرفع لرابطة اللاعبين الدولية وإذا لم يأخذها فوجود غرفة فض المنازعات غير شرعي وغير قانوني. وقال: أتمنى أن يستفيد الاتحاد السعودي من هذه القضية ويتعلم منها والحياة دروس وقضية سعيد المولد درس لكل الأندية الرياضية، فهذه القضية من الممكن أن تستمر من 6 أشهر إلى 12 شهرا في المحكمة الرياضية لدراسة ردود الأندية والوكلاء والاتحاد السعودي ولكن القرار المنتظر هو إيقاف فوري لقرار لجان الاتحاد السعودي لكي لا يتضرر اللاعب.