قطع فريق شونبوك الكوري شوطاً كبيراً في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا بعد أن أسقط الإتحاد بين ارضه وجمهوره بثلاثة أهداف مقابل هدفين وقدم افراد الفريق الكوري أداءاً ساحراُ واكتفوا بثلاثية كانت قابلة للزيادة لولا براعة الحارس الاتحادي مبروك زايد .. سجل للاتحاد :نايف هزازي (د6,د19) بينما سجل لجيونبك :اينيو جونيور (د1) ,سون سيونغ(د58) تشو هوان (د78) . وتقام مباراة الإياب في السادس والعشرين من الشهر الجاري. وجاءت بداية المباراة مثيرة بهدف مبكر جدا لشونبوك الذي سيطر على مجريات اللقاء منذ البداية حين حصل على ركلة ركنية من الجهة اليسرى نفذها البرازيلي اينيو اوليفيرا جونيور اخطأ المدافع البرتغالي باولو جورج في تشتيت الكرة التي خدعت الحارس مبروك زايد وتهادت داخل الشباك في الدقيقة الثانية. ورد الاتحاد بسرعة بعد 4 دقائق فقط عندما ارتقى نايف هزازي لكرة من الجهة اليسرى رفعها سلطان النمري ووضعها برأسه في الزاوية اليمنى. وخطف هزازي هدفا ثانيا في الدقيقة ال18 إثر كرة عالية اخطأ الدفاع الكوري في إبعادها فتابعها المهاجم السعودي بيسراه على يمين الحارس. ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول محاولات خطرة على المرميين. وفي الشوط الثاني، اندفع شونبوك إلى الهجوم سعيا إلى التسجيل وكان له ما أراد في الدقيقة 58 إثر معمعة بعد ركلة ركنية من الجهة اليسرى فوصلت الكرة إلى سوون سيونج جون الذي سددها من داخل المنطقة في سقف الشباك. وبعد دقيقتين، وصلت كرة إلى هزازي الذي اخترق المنطقة ثم سددها على يمين المرمى بمضايقة المدافعين. ودفع مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري براشد الرهيب بدلا من سلطان النمري لتعزيز الناحية الهجومية، فتكثفت المحاولات السعودية لتسجيل هدف ثالث إلا أن النتيجة كانت عكسية. فمن ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى تشو سونغ هوان للكرة وتابعها برأسه مرت من تحت مبروك زايد الذي ارتمى عليها من دون طائل (77). ضغط الاتحاد في الدقائق الأخيرة لانتزاع هدف التعادل على الأقل وحصل على عدد من الفرص لكن الحارس الكوري كان لها بالمرصاد. يذكر أن شونبوك بالذات هو من أوقف الاحتكار العربي للقب البطولة في النسخات الثلاث الأولى بعد أن كان العين الإماراتي توج بطلا عام 2003. ومع شونبوك عام 2006، اتجهت الكأس إلى شرق آسيا، وتحديدا إلى كوريا واليابان، إذ خلفه اوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه جامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانج ستيلرز (2009) وسيونجنام ايلهوا (2010 ). ومن المرجح أن تقام المباراة النهائية المقررة مبدئيا في نوفمبر المقبل في كوريا الجنوبية، إذ أقيمت في طوكيو في النسختين الماضيتين. ويحظى بطل دوري أبطال أسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو أيضا في ديسمبر المقبل، بعد أن استضافتها أبو ظبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الاسباني وانترناسيونالي الايطالي على التوالي. وتأهل الاتحاد إلى هذا الدور بعد أن تصدر مجموعته الثالثة في الدور الأول برصيد 11 نقطة، وفي الدور الثاني تجاوز مواطنه الهلال 3-1، ثم اجتاز كلوب سيول الكوري الجنوبي بفوزه عليه ذهابا 3-1 في جدة وخسارته أمامه بهدف إيابا. أما تشونبوك، فقد تأهل لهذا الدور بعد أن تصدر المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، وفي الدور الثاني تجاوز تيانجين تيدا الصيني بثلاثية نظيفة، وفي ربع النهائي خسر ذهابا أمام سيريزو أوساكا الياباني 3-4 قبل أن يحقق فوزا عريضا إيابا بنتيجة 6-1.