- قضى شابان سعوديان على الأراضي السورية، كان أحدهما «أميراً»، في تنظيم «داعش» فيما الآخر من عناصر «جبهة النصرة»، لحق بأخيه، الذي قُتل في مواجهة سابقة. إذ أعلن «داعش» مقتل الوالي السابق لمدينة إدلب والبادية في قصف جوي. فيما نعى «جبهة النصرة» أحد إعلامي التنظيم وشاعره، الذي قتل قبل أيام بقصف في سورية. وبحسب صحيفة الحياة نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع تطورات الحرب باستخدام مصادر على الأرض، أن «الجيش السوري قتل قائداً في تنظيم «داعش» بغارة جوية وسط سورية، التي أسفرت أيضاً عن مقتل أكثر من 24 عضواً في التنظيم». وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية والمرصد السوري، أن «القائد هو أحد الحكام الإقليميين الذين عينتهم الدولة». فيما نشر أنصار تنظيم «داعش» بياناً في حساب على «تويتر»، أعلنوا فيه مقتل القائد ذيب أبو عماد الجزراوي. إلى ذلك، لحق عنصر «النصرة» عبدالله، المعروف ب «مجاهد الجزراوي»، بأخيه الأصغر سلطان (لم يتجاوز عمره عند مقتله 14 عاماً)، والذي قتل قبل أسابيع في اشتباكات مع قوات جيش النظام السوري، خلال الاشتباكات الحاصلة قرب مبنى المخابرات الجوية في حلب. وكان عبدالله يدير حساباً إعلامياً للتنظيم. كما أنه كان ينظم الشعر المناصر ل «النصرة» ويغرد به. وشارك في المعارك الأخيرة للتنظيم ضد حركة «حزم». وانضم عبدالله مع اثنين من أخوته (بدر وسلطان) للقتال في صفوف «جبهة النصرة» بسورية، وقتل الأخوان عبدالله وسلطان. فيما لا يزال بدر يقاتل في صفوف التنظيم، على رغم إصابته «البليغة». ونعى بدر أخويه اللذين قتلا خلال الأيام الماضية عبر معرف أخيه عبدالله في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». كما زعم بوصول أخيه الأكبر مع زوجته صباح أمس الاثنين إلى سورية، ومبايعته أمير التنظيم، وذلك تنفيذاً لرغبة والده الذي طلب من الأخ الأكبر مشاركة أخيه في القتال بسورية، وتمزيق جواز سفره «ضماناً لعدم عودته». ونشرت مواقع إخبارية تابعة ل «النصرة» عن مقتل عنصر التنظيم عبدالله صاحب حساب «جبهة النصرة الإعلامي» في معارك المخابرات الجوية في حلب. علماً بأن أخاه سلطان سبقه إلى الموت قبل أسبوع في معارك درعا، مشيرة إلى أن عبدالله كان يدرس في باريس، وكانت أسرته «ذات عز ومال، وترك ذلك ليلتحق بثورة الشام منذ بداياتها».