- تعقد اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف يوم الثلاثاء المقبل (10 مارس)، اجتماعها السابع عشر، لنظر المرحلة الأخيرة والتي ستستكمل في حج هذا العام. وأوضح مدير جامعة أم القرى، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمشروع، الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن الاجتماع يهدف لتحقيق الكفاءة المطلوبة من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والاستفادة من خبرات ممثلي وزارة الداخلية وإطلاعهم أولا بأول على كل المستجدات والتطورات المتلاحقة للأعمال التنفيذية لمراحل المشروع لوضع الخطط التشغيلية اللازمة لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام وفق الانتهاء من كل مرحلة من مراحل المشروع . من جهته، أفاد رئيس اللجنة الفنية للمشروع، الدكتور فيصل بن فؤاد وفا، أن المرحلة الحالية الجاري تنفيذها هذا العام 1436ه لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف تعد المرحلة الأخيرة، حيث ستكتمل في حج هذا العام 1436ه، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ حاليا وعلى مدار الساعة في تشييد الجزء الجنوبي للمسجد الحرام والممتد من منتصف توسعة الملك فهد حتى منطقة الصفا، مؤكدا أن قاصدي بيت الله الحرام سيتمكنون من استخدام منطقة باب الملك عبدالعزيز خلال شهر رمضان لهذا العام 1436ه، والوصول إلى صحن المطاف والدور الأرضي والأول. وأضاف الدكتور وفا، أن هناك عددا من العناصر المرتبطة بالمشروع ستحقق نقلة نوعية في خدمة قاصدي بيت الله الحرام، موضحا أن اللجنة الفنية تعمل على توفير أحدث التقنيات العالمية في المشروع؛ لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في الحرمين الشريفين والخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن. كما بيَّن أن مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف سيتضمن منظومة متكاملة لتلطيف الهواء وفق أحدث التقنيات العالمية، حيث تمت الاستفادة من التجارب التي طبقت في المشروعات السابقة في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، فقد روعي في التفاصيل المعمارية للمشروع إظهار فن العمارة الإسلامية المميزة للمسجد الحرام وتطبيقها باستخدام مواد ذات أحمال خفيفة وتحقق السرعة في التنفيذ وزيادة العمر الافتراضي للمبنى، إلى جانب تحقيقها سهولة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام.