رصد فريق من قيادات الهيئة العامة للسياحة والآثار احتياجات مسار عسير/الباحة/الطائف السياحي – يبدأ من مدينة أبها وينتهي بالطائف – فيما يخص مواقع المسار بعسير، خلال جولة استمرت لمدة 5 أيام. وتكون الفريق من نائب رئيس الهيئة لقطاع الاستثمار والتطوير السياحي الدكتور حمد بن محمد السماعيل والمشرف على برنامج تطوير المسارات الاستراتيجية الوطنية السياحية بالهيئة عبدالله مطاعن ومدير عام فرع الهيئة بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة. وشملت الجولات المعالم السياحية والتراثية والأثرية في مدينة أبها وضواحيها ومركزي بلحمر وبلسمر ومحافظات تنومة والنماص وبلقرن، وتخلل تلك الجولات لقاء المحافظين ورؤساء المراكز والأهالي. من جهته، أوضح نائب رئيس هيئة السياحة والآثار لقطاع الاستثمار والتطوير السياحي الدكتور حمد بن محمد السماعيل أن المسار السياحي هو خطة إستراتيجية ترسم ملامح السياحة ومتطلباتها وفق المقومات السياحية على أرض الواقع والذي يلقى اهتمام وعناية من قبل سمو الرئيس الأمير سلطان بن سلمان، مستبشرا بنتائج مسار عسير/الباحة/الطائف وخدمتها للسائح في المقام الأول، بعدما تم رصد جميع ما يحتاجه من تطوير سياحي بجميع الخدمات. وأضاف في ذات الصدد "التقينا بعدد من القيادات الإدارية بالمراكز والمحافظات، تم التباحث معهم في كيفية عملية المسار، وما الفائدة من ذلك البرنامج التي تسعى الهيئة ومن خلاله استحداث وتطوير هذا المسار وفق المقومات والطبيعة دون حدوث تغيير في هوية المكان وتقديم منتج جيد يلبي احتياجات السائح". بدوره، أوضح المشرف على برنامج تطوير المسارات الاستراتيجية الوطنية السياحية بالهيئة عبدالله مطاعن أن الفكرة هي من المسار هو تطوير السياحة في كل منطقة ومحافظة، تشمل جميع الوجهات السياحة الداخلية، مضيفا أنه في المرحلة الحالية يتم التباحث فيها مع الشركاء في كيفية التطوير وإيجاد بيئة سياحية جاذبة للسائح بتوفير كافة الخدمات وتقديمها بالصورة اللائقة. من جانبه، بين مدير عام فرع الهيئة بعسير المهندس محمد العمرة أن المسار السياحي فيما يخص المنطقة يضم 150 موقعا ما بين سياحي وتراثي وأثري، مشيرا إلى أن المسار سيسهم في نموها وتوفير كافة خدماتها، لاسيما التي تأتي في إطار مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام". وأضاف الفريق الذي قام بالجولات أبدى إعجابه بالمواقع التي تأتي ضمن المسار، وأكد أنها ستكون رافد قوي لتفعيل المسار.