أُصيب السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية مارك ليبرت بجروح، بعدما طعنه مجهول بسكين في وسط سيول صباح اليوم الخميس، فيما تم نقله لأحد مستشفيات العاصمة لتلقي العلاج. وقالت الشرطة في سيول، إن شخصاً اقترب من "ليبرت"، بينما كان يشارك في فطور في معهد سيجونغ الثقافي وسط العاصمة، وضربه على وجهه بآلة حادة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي. وأضافت أن مهاجم السفير، سبق وأن أُدين بتهمة رشق السفير الياباني في سيول بحجر في 2010، مبينةً أنه تم إيقافه على ذمة التحقيق، لمعرفة دوافع هجومه. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، فإن المشتبه به يبلغ من العمر 55 عاماً، واسمه الأخير "كيم،" وجاء من خلف السفير ودفعه باتجاه الطاولة التي كانت أمامه، وهاجمه بالآلة الحادة. إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام محلية، أن المشتبه به معارض لتدريبات عسكرية مشتركة تجري حالياً بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الجنوبية، وأنه ردد هتافات تفيد بذلك أثناء الهجوم على السفير. من جهتها، نددت وزارة الخارجية الأمريكية بالحادث، وأكدت أن حالة السفير في سيول مستقرة، في حين أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما اتصل ب "ليبرت"، للاطمئنان على صحته. وكانت وسائل إعلام كورية جنوبية بثت مقطع فيديو وصوراً اُلتقطت بُعيد الهجوم، ظهر فيها السفير وقد وضع يده اليمنى على وجهه النازف، في حين بدت يده اليسرى مصابة بجرح ومضرجة بالدماء. الفيديو