ناقشت المستشارة والمشرفة في هيئة حقوق الإنسان بالرياض سهام المعمر ضمن محاضرتها التي قدمتها بعنوان "حقوق الإنسان مفاهيم وممارسات "التي نظمها فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير والتي أقيمت يوم أمس على مسرح الغرفة التجارية الصناعية بابها الحقوق "كحديث من القلب إلى القلب". كما قدمت تعريف عن هيئة حقوق الإنسان وأهمية الرجوع إلى المكان الصحيح في الحصول على الحقوق واختيار الأسلوب المناسب وتوثيق المعلومات مع الجهة المختصة مع الحرص على أن تكون الطلبات واضحة وصحيحة وبرقم وتاريخ مع أهمية المراجعة والمتابعة مع الجهات المختصة وهي بداية الحصول على الحقوق وتناولت تعريف ثقافة حقوق الإنسان وحقوق الإنسان بالسعودية والقيم الأساسية لحقوق الإنسان وعن الإسلام وحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر بتاريخ 48 والاتفاقيات الدولية بين المملكة والعديد من الدول بما يخص حقوق الإنسان والمعاهدات التي وقعتها المملكة مع العديد من الدول فيما يخص حقوق الإنسان كما تناولت أن هيئة حقوق الإنسان في السعودية لها خمس فروع في مختلف مناطق المملكة وتصنف الهيئة كجهة رقابية وليست تنفيذية والتعريف بمجلس الهيئة وبمهام الهيئة وبرنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان الذي تمت الموافقة عليه هذا العام وسيستمر لمده 4 سنوات . كما تحدثت الباحثة النفسية ورئيسة قسم الشكاوى بفرع هيئة الرياض نجلاء الجمعان عن قسم الشكاوى بهيئة حقوق الإنسان،عرفت من خلالها بقسم الشكاوي كأحد الأقسام الهامة في استقبال الشكاوي ومهامه في استقبال الشكاوي من الأفراد والمؤسسات والمنظمات والتأكد من صحتها تمهيدا لتحويلها إلى الجهات المختصة مؤكدة أن فريق العمل في القسم من المتخصصات في الجوانب النفسية والاجتماعية والشرعية والقانونية وفقا للضوابط والقوانين التي وضعتها الهيئة فهي تقبل جميع أنواع الشكاوى بعد استنفاذها للسبل القانونية وذلك بعد استنفاذ متابعة الجهات المختصة كان تحتاج القضية إلى توجيه إلى جهة مختصة أو صلح ويتم تقديم الاستشارة القانونية كما أن الهيئة لا تنظر في الأحكام القطعية والتي لا تنظر إلا من قبل المقام السامي وان لا تكون الشكوي تحت الأجراء من قبل الجهات المختصة وان لا تكون هناك شكوى شخصية أو كيديه وعدم الشكوي ضد الأنظمة مثل الشكوى ضد نظام ساهر "وقامت بشرح ضوابط الشكاوي مبينة طرق التقدم بالشكوي بالفاكس والبريد ومن خلال الفروع وعددت أنواع الشكاوي و تصنيف القضايا في هيئة حقوق الإنسان مبينة أن الهيئة تدرس ألان تدرج قضايا العضل ضمن قضايا الاتجار بالأشخاص ويتم دراسة تقديم المساعدة الأفضل ،وتحدثت عن دور قسم الشكاوي في الزيارات الميدانية والاستطلاعية والفجائية للتعرف على الجهة ومتابعة ورصد القضايا يتم بجمع المعلومات والوقوف على أهم المعوقات والمخالفات والإطلاع على الأنظمة والقوانين وإبداء الرأي في الأنظمة والصكوك الدولية مالم تتعارض مع الشريعة أو نظام أخر في الدولة . وفتح باب النقاش فتناولت المشرفة التربوية تركية التركي مشكلات العنف الأسري لدى الطالبات في المدارس وعدم وجود حلول جذرية وتناولت مشكلات ما تتعرض له المعلمة أو مديرة المدرسة من إيذاء عند الإبلاغ عن حاله العنف، وقالت أن هناك حالات في المدارس وسالت عن ما هو الأفضل للحد من العنف الأسري بالتعاون مع التعليم و طالبت هيئة حقوق الإنسان بالتواصل مع المدارس و إيجاد حل جذري مفيد للطالبات المعنفات في المدارس والمشكلات التي تتعرض لها المعلمات أو مديرات المدارس وتحدثت عن دور التوجيه والإرشاد والأخصائيات الاجتماعيات وتفعيل دورهن في حل مشكلات الطالبات. وقالت نحن في المنطقة الجنوبية قبائل وعوائل يصعب فيها التعامل مع الحالات ومنها مشكلات حرمان المعلمات من من الراتب وصعوبة توجه الطالبات والمعلمات للمحاكم وطالبت بتدخل الهيئة لحل لمشكلات العنف التي تظهر في مدارس الطالبات بعسير . وتناولت جمعة القحطاني قائلة أن عادات عسير كانت تحتم على المرأة أن تكون صانعة قرار لكن المشكلة في تطبيق العادات والتقاليد، وقالت :أن لدينا جهل في قطاع التعليم بثقافة حقوق الإنسان وتساءلت عن مدى تأثير دور الهيئة على اتخاذ القرار .