قالت فدريكا موجريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنها اتفقت مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على دعم المحاولة الدبلوماسية الأخيرة في ليبيا خلال اتصال هاتفي استمر 20 دقيقة يوم الخميس.. وتحاول الأممالمتحدة التوسط في اتفاق بين الفصائل المتصارعة في الدولة التي تعاني من الفوضى بعد أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011. وقالت موجريني للصحفيين "اتفقنا على إتاحة فرصة لهذه المحاولة (الدبلوماسية) الأخيرة .. وبشأن كيفية دعم المتابعة المحتملة للحوار بما في ذلك بقرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لذلك يمكننا القول إن الروس يشاركون معنا أيضا." وأشارت إلى أنها بحثت ايضا مع لافروف مشكلات امدادات الغاز وتطبيق اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وكذلك القضية النووية الإيرانية. وقالت موجريني "ناقشنا كيفية حل قضية امدادات الغاز على مستوى ثلاثي" في إشارة إلى روسياوأوكرانيا والاتحاد الأوروبي. وقالت المفوضية الأوروبية في وقت سابق إنها دعت وزيري الطاقة في روسياوأوكرانيا إلى محادثات في بروكسل يوم الاثنين بعدما قالت روسيا إنها ستوقف إمدادات الغاز إلى أوكرانيا إذا لم تحصل على مدفوعات مقدما فيما يثير احتمال تعطل امدادات مستقبلية لأوروبا. وقالت موجريني "سيعقد اجتماع يوم الاثنين. سيشارك وزير الطاقة الروسي. اتفقنا على أنه إذا مضت الأمور على ما يرام فقد نطور بعدا ثلاثيا لمحادثات الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا." وتجري الكتلة الأوروبية وروسيا منذ سنوات "حوارا بشأن الطاقة" لبحث التعاون في هذا القطاع لكن لم يبذل جهد يذكر للعمل معا منذ أن ضمت روسيا منطقة شبه جزيرة القرم من أوكرانيا العام الماضي وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو.