شهدت قاعة سوق عكاظ امسيه شعريه رائعه في الحضور الكمي والنوعي وفي المشاركات الشعريه من الجنسين من داخل وخارج المملكة وقد شهدها حشد ثقافي من ضيوف وزوار عكاظ من الجنسين وادار الحوار الدكتور حسن حجاب الحازمي وقد بدات بتحية من مدير الحواربقوله تحية بالف زهرة وبالف لون وبالف رائحه وقد استهلت الامسيه الشاعره العمانية بدريه الوهبي بعدة قصائد وبالقاء رائع من على منصة الاالقاء حيث تميزة قصائدها بالرمزية الاباعيه وقد قرات قصيدة حواء ورود وهي رمز للثورة في اوخر الستينات في ظفار وقصيدة نبوة وكانت قصيده رائعه كتبتها قبل دخول قوات التحالف الى بغداد وقصيدة دافئون ثم القى الشاعر السوداني عبد القادر الكتيبي من السودان قصيدة كفى بالشعر مد جديد وقصائد اخرى وقد تميز الشاعر بجهورية الصوت ولغة سليمه وعمق معنى ثم عاد الدور للجانب النسائي الى الشاعرة زينب غاصب حيث بات بقصيدة مميزة بعنوان سيرة وكانها تقدم حكاية عن نفسها ومدينة جده ثم قصيدة برج الحظ وقصيدة انثى ثم قصائد قصيرة وهي اغتيال وفضائل وسدرة الهجره وكانت متالقه في الاالقاء والشعر. وجاء دور الشاعر الشاب القادم من جيزان موسي عقيل الذي ابدع شعرا والقاء صفق له الحاضرون اكثر من مرة لجودة شعره وفن القاه فقد القى قصيدة الدموع للاجسد تسبيح ونجوم لاتجف واحاديث في غير الطريق وجاء دور شاعر الخبرة عبدالله السميح فقدم عدة قصائد كانت غزيرة المعنى لدية تعامل رائع مع اللغة الشعريه فقدم قصيدة عندما تؤرق الاغنيات يتدحرج اللواء الغائبون وتوقيعات وترتيل الصبحات وهي للشاعر الراحل محمد الثبيتي . ثم ختمت الامسيه الشعريه لتنتقل الذائقه الى المسرح مع المسرحيه اليوميه في المهرجان (زهير ابن ابي سلمى ) ليشهدو ابداعاتها بشهرها ونثرها ودراميتها والاخراج الرائع وتذكر حقبة من حقب التاريخ القديم .