- حذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مما تنشره بعض وسائل الإعلام من الدعوة إلى الفجور والفساد وإظهار القمار والأموال الربوية أو الدعوة إلى كل فجور وفسوق، مبيناً أن هذا من المجاهرة بالمعصية وخطأ عظيم وشر كبير. وقال خلال خطبة الجمعة اليوم بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض إن إعلان المعاصي في وسائل الإعلام المختلفة وإظهارها وإعلانها والدعوة إليها دليل على قلة الحياء والإيمان، محذراً مسؤول الوسيلة الإعلامية من أن يكون من دعاة الضلال وأن يحمل من الإثم مثل آثام من اتبعوه. وأضاف: "إن من المصائب أن ترى بعض الكتاب من أبنائنا يكتبون أشياء تخالف الدين والعقيدة والقيم والأخلاق، وهذا لا شك من نشر السوء والفساد"، داعياً جميع الكتاب إلى تقوى الله فيما يكتبون ومراقبته فيما كتبوه وهل فيه امتثال لله عز وجل. وفق "واس". وحذر آل الشيخ المسلمين من أن يكونوا دعاة ضلال بنشر المعاصي دون أن يشعروا بأقوالهم وأفعالهم، موصيا إياهم بتقوى الله ومراقبته، داعيا كذلك من يملكون محطات فضائية إلى تقوى الله في أنفسهم وفيما يبثونه من برامج ومسلسلات وأن يراقبوا الله في ذلك، مطالبا إياهم بألا تكون هذه المحطات منابع للفساد والسوء.