أكد مدير ثانوية الفيصل وبرنامج العوق البصري بخميس مشيط عبدالرحمن آل دغيم، أن حصول المدرسة على جائزتي التميز في فئة الإدارة المدرسية والإرشاد الطلابي في دورتها الخامسة للعام 1435ه، جاء نتيجة تضافر الجهود، والعمل المتواصل، ومواكبة معايير الجودة، والحرص والمثابرة من الجميع للوصول للأهداف التربوية والتعليمية المطلوبة. وبين آل دغيم، أن هناك عدداً من الركائز الأساسية التي اعتمدت عليها المدرسة للمنافسة والحصول على جائزة " التميز" منها ، العناية بالبيئة الجاذبة داخل المدرسة بتهيئة الجو النفسي المريح لجميع العاملين من معلمين وطلاب، وكذلك أولياء الأمور كشركاء أساسيين في التربية، وكانت بيئة الصف من أولى اهتمامات المدرسة في التجهيزات التقنية و المادية والأثاث والمستلزمات التعليمية وغيرها من المتطلبات الأساسية، إضافة للعمل على توفير الجو المناسب في المرافق العامة لتحقيق الراحة لمنسوبي المدرسة وتحفيزهم على التطوير والاستمرارية ، مؤكداً أن المدرسة تعمل على التدريب المستمر للطلاب والعاملين لضمان تحقيق الأهداف المنشودة في التطوير المستمر، حيث تم افتتاح قاعة "الفيصل" للحوار والتدريب، والتي أسهمت بصورة كبيرة في تنمية مهارات منسوبي المدرسة في مجال تنمية المهارات وتطوير الذات، وتأصيل مبدأ الحوار البناء في الوسط التربوي، إضافة لتطبيقها معايير الجودة التربوية في مجالات العمل ، والتي حققت المدرسة من خلالها تلبية رغبات منسوبيها، والعمل على إسعاد العميل الأساسي لها والمتمثل في الطالب "أولاً"، ثم المعلم "ثانياً" فولي الأمر "ثالثاً". وبين آل دغيم، أن للمدرسة تجربة طويلة في العمل على تطبيقات الجودة التربوية، حيث أسهمت بشكل كبير في احتواء الطالب، ورعايته، رعاية شاملة نفسية، واجتماعية، وتعليمية، وتربوية، مع وضع أولوية لصقل مهاراته وتنمية مواهبه وإبداعاته، وقدراته في مجال الابتكار والبحث العلمي، حيث ركزت رؤية المدرسة ورسالتها على الالتزام بتقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية للوصول بطلاب المدرسة لأعلى مستويات التقدم في مجالات التنافس المختلفة بكل ثقة واقتدار. وحول المشاريع والبرامج والخطط التطويرية للمدرسة، أوضح آل دغيم، أنها تشمل مشروع ثانوية الفيصل ( حدود القمة )، والذي يقوم على شراكة تعاونية بين منسوبي المدرسة بالتعاون مع المجتمع الخارجي، بهدف الارتقاء بمجالات العمل المختلفة إلى المستوى الذي يساعد على تحقيق أعلى درجات التميز والريادة، إضافة لتصميم خطة إلكترونية متكاملة تستوعب جميع مفردات العمل التي يتم التخطيط لها على مدار العام الدراسي، بما يضمن جودة التنفيذ وشمولية الأداء وتوثيق جميع مفردات العمل وتقييمها والاستفادة من تحليل التغذية الراجعة لكل مستخدم للعمل على تلافي السلبيات وتطوير الايجابيات والمحافظة على المكتسبات، لافتاً إلى أن جميع منسوبي المدرسة والمتعاملين معها "المدير، والوكلاء، والمرشدين، ورائد النشاط، ومحضري المختبرات، وأمين مركز مصادر التعلم، والطالب"، يشتركون في التخطيط والبرمجة والتنفيذ، حيث خصص لكل واحد منهم اسم مستخدم وكلمة مرور خاص به، يمكنه من الدخول على البرنامج ليجد خطته الأسبوعية، ونافذة التنفيذ، والتوثيق، والملاحظات، ويستطيع مدير المدرسة متابعة كل مستخدم لوحده وإبداء الملاحظات والتوجيهات والإشادة بجهود البارزين في العمل، ويزيد من أهمية برنامج الخطة الالكترونية، مرونة الإضافة وشمولية التنفيذ وتحليل نتائج الاستخدام وتحديد نقاط الخلل لمعالجتها أولا بأول. وختم آل دغيم، الى أن المدرسة تبنت تطبيقات الآيزو 9001 / 2008 م ، الذي يهدف لتنظيم الأعمال الإدارية، ويضمن توحيد الإجراءات، وسلامة تنفيذ مفردات العمل.