واصل نظام الأسد قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في أنحاء متفرقة من سوريا في وقت تصاعدت حدة الاشتباكات في ريفي درعا ودمشق. وقالت مصادر سورية معارضة اليوم إن قتلى وجرحى سقطوا جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة داعل في ريف درعا، مشيرة إلى أن حدة المعارك بين مقاتلين معارضين والجيش نظام الأسد تصاعدت في بلدة الشيخ مسكين ومحيطها وسط قصف جوي ومدفعي طال مناطق الاشتباك. وأعلنت فصائل مقاتلة معارضة منذ أيام بدء معركة للسيطرة على بلدة الشيخ مسكين التي تتمركز فيها وحدات تابعة لنظام الأسد. من جهة ثانية تحدثت المصادر عن حصول اشتباكات دارت على أطراف مدينة دوما من جهة مخيم الوافدين بريف دمشق ترافقت مع قصف جوي ومدفعي طال المدينة وأطرافها. إلى ذلك شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على بلدتي بالا وعربين في ريف دمشق ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وفي ريف حماة أشارت مصادر معارضة إلى أن قصفاً جوياً طال بلدات الصياد وكفر زيتا واللطامنة في وقت ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة معرة النعمان وسراقب وجبل الزاوية في ريف محافظة إدلب شمال البلاد.