أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، الجمعة، أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها استهدفوا تنظيم الدولة ب 15 ضربة جوية في العراقوسوريا على مدى ثلاثة أيام. وقال بيان صادر عن القيادة إن الضربات استهدفت مواقع قتالية لتنظيم الدولة ومنطقة تنفيذ عمليات قرب كوباني بالإضافة إلى وحدة تكتيكية قرب مدينة حلب. كما أسفرت الغارات في العراق عن تدمير ملاجئ للمقاتلين ومركبات ومواقع قتالية قرب كركوك. وأصيبت وحدة كبيرة وأربع وحدات تكتيكية تابعة للتنظيم في خمس ضربات جوية قرب الموصل، بحسب البيان. كما أسفرت غارتان عن تدمير مركبتين وسلاح ثقيل، في وقت تم استهداف وحدة تكتيكية قرب الرمادي. وأضاف البيان أنه تم إصابة مركبات ووحدات تكتيكية وموقع قتالي بالإضافة إلى مبنى تابع للتنظيم قرب مدن الرطبة والفلوجة والقائم وبيجي. من جهة اخرى، أعرب المقاتلون الأكراد في كوباني، عن عزمهم استعادة المدينة، من تنظيم الدولة. وقال المقاتلون إن الضربات الجوية ساهمت في تراجع التنظيم. دمشق : الضربات لم تضعف التنظيم في المقابل، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الغارات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة، أخفقت في إضعاف تنظيم الدولة في سوريا. وأوضح في مقابلة تليفزيونية مع قناة الميادين التي تتخذ من بيروت مقرا لها الجمعة إن كل المؤشرات تقول إن تنظيم الدولة بعد شهرين من الهجمات الجوية التي يشنها التحالف لم يضعف. وأضاف المعلم أنه إذا لم يجبر مجلس الأمن وواشنطن تركيا على السيطرة على حدودها فإن كل هذا العمل لن يقضى على تنظيم الدول، مشيرا إلى المقاتلين الأجانب الذين يدخلون إلى سوريا من تركيا. وتنفى تركيا، التي لها حدود ممتدة لحوالي 900 كيلومتر مع سوريا، بقوة اتهامات بدعمها المقاتلين المتطرفين. وبدأ تحالف تقوده الولاياتالمتحدة في مهاجمة أهداف لتنظيم الدولة في سوريا في سبتمبر، في إطار حملة أوسع لتدمير هذا التنظيم الذي استولى على مساحات شاسعة من سورياوالعراق. سكاي نيوز عربية