ساهمت مجموعة مميزه من طالبات مدارس طلائع المستقبل العلمية بابها من المرحلتين المتوسطة والثانويه في تقديم ابتكارات ذكية تمت بعد دراسة واجتهاد مرت بمرحلتين للتصفيات اولا تسجيل ابتكاراتهم في الموقع الرسمي الابداع العلمي (ابداع) كابتكارات لها اصالة لم يسبق لها الابتكار..تم مشاركت الطالبات في التصفيات المقامة في قصر ابها من خلالها قامت الطالبات بعديل وتقوية ابتكاراتهم وفي المرحلة الاخيره قامت لجنة التحكيم بالمرور على الابتكارات وابدت اعجابها بها حيث قالت الاستاذه رنا من اعضاء لجنة التحكيم (مدى اعجابها بالافكار المقدمة من طالباتنا مماتدل على وعيهم وفهم للطريق المنشود ) وقالت لين محمد سمير ونورا قدح "اختراعنا اسمه "سلة المهملات العملية"، وهو عبارة عن جهاز يعمل بالاشعة والبلتوث يسهم في مساعدة ذوي الاحتيجات الخاصه والفئه العامة من الناس على تحديد مكان المهملات دون حدوث فوضى بالمكان حيث تتبع القطعه باللاسلكي ويحوي الجهات على دعمات داخليه تساعد على ضغط النفايات وعمل تدوير اولى لها ..يعمل الجهاز على نوعين من البطاريه فالسلة وهي الجزء المتحرك تعمل بالبطارية الجافة سهلة التبديل وجهاز التحكم الاساسي يعمل على الكهرباء ويكون ذو موقع ثابت يطلق من الاشعه.. واوضحن الطالبات ان لهن مشاركات عده في هذا المجال ويعملن على تطوير اختلراعاتهم بشكل مستمر لتتواكب مع احتيجات هذا العصر... أما الابتكار الأخير الذي كان مميزاً فهو ل"فيء القحطاني، ياسمين طارق" اللتين أوضحتا أن ابتكارهما هو وسادة ذكيه تعمل في وقت محدد من مراحل النوم جاء هذا الابتكار بعد دراسات لعلوم النوم مع مساعده من مشرفة الموهبات بالمدارس الاستاذه شريفة عسيري لتعميق فكرتهم حيث تعتمد على سرائح الالكترونيه تحفظ عدد معين من الكلمات مثلا من القران الكريم وبعد مرور فتره معينه ومدروسة بالنوم تبدا بقراء عن طريق مكبرات صوتيه هادئه في الوساده تساعد هذه الفكره على حفظ وتخزين الجزء المراد حفظه حيث تساعد بالدرجه الاولى حافظي القران وطلبة العلم على مراجعة دروسهم .. وأوضحت احدى الطالبات أن لديها العديد من الابتكارات والأبحاث العلمية التي أنجزتها بدعم من والدها ومركز موهبة الصيفي وتنتظر أخذ براءة الاختراع فيها، مشيرة إلى أنها نالت على بعض منها براءة الاختراع؛ لأنها أمور يحتاج إليها المجتمع، مؤكدة أنها مستمرة في اختراعاتها التي شاركت ببعضها في مراكز موهوبين بأمريكا ونالت عليها شهادات عليا. وعن مشاركتهما للمرة الأولى في أولمبياد إبداع بينت فيء وياسمين أن الموقف الذي أحبطهما هو اعتراض الكثير ممن حولهما على اختراعاتهما، مؤكدتين أنهما لا تلتفتان إلى آراء المحبطين ولا سيما أنهما لم تفهما ماذا يعني ابتكارات فهو تطوير للمجتمع ولن تنهض أي دولة إلا بمخترعيها وأن من لم يتمكن من الفوز في أولمبياد فعليه ألا ييأس بل يعاود الكرة حتى يتمكن من رفع راية الأولمبياد العالمي وأن النجاح والتميز لا يأتيان بالسهل، بل بعد تعب وجهد كبير. من جانبها قالت مشرفة الموهوبات لمدارس الطالبات بطلائع المستقبل العالمية بأبها الأستاذة شريفة عسيري: "إن يوم الأولمبياد أشعرنا بالقدرات العالية لطالباتنا في الابتكار والبحث عن حلول إيجابية لعدد من المشاكل التي نواجهها في حياتنا". أما المشرفة الأكاديمية بالمدارس الأستاذة ومسؤل العلاقات العامة فاطمة صليخة فأوضحت أن الهدف من مشاركة الطالبات في مسابقة الابتكار هو اكتشاف ما بداخلهن من مواهب علمية وفكرية، مشيرة إلى أنها لاحظت ميلهن الشديد للابتكارات وتعاونهن في تنفيذها وأنها تركت لهن حرية التفكير فيما يردن تطويره واختراعه لتقديم العون للمجتمع والبيئة. وبينت مديرة مدارس طلائع المستقبل العالمية الأستاذة سامية البريدي "أن الطالبات أبدعن في الأفكار وتميزن فيها، موضحة أنها لمست النبوغ والتميز في الأداء، وسيتم دعمهن حتى آخر لحظة، حتى ولو تم تأهيلهن فلن نتركهن بل سنقوم بدعمهن بأنفسنا حتى يتمكنّ من أخذ براءة الاختراع ويرفعن اسم مدارس طلائع المستقبل وأسماءهن معاً..واخيرا تقدمت ادارة التربية والتعليم بمنطقة عسير متمثلة بإدارة الموهبات بالشكر والتقدير لطالباتنا المشاركات كما نتمنى لهم التفويق والحظ الاوفر ..