- أكدت أنباء أمس انسحاب القنوات الإماراتية من نقل فعاليات دورة كأس الخليج ال22 التي تستضيفها الرياض خلال الفترة من 13 -25 نوفمبر الحالي، نتيجة عدم توصلها إلى اتفاق مع شركة mb silve الإيطالية المالكة لحقوق نقل الدورة. ومن جانبها، هاتفت صحيفة محلية رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو ظبي للإعلام محمد بن إبراهيم المحمود للوقوف على رأيه، فقال مبديا استياءه من مغالاة الشركة الإيطالية "الشركة المالكة للحقوق بالغت كثيراً وطالبت بأسعار خيالية مقابل السماح للقنوات الأخرى بالنقل، حيث وضعت أرقاما تعجيزية وصلت إلى 15 مليون دولار في إشارة إلى قلة خبرة الشركة في المنطقة، فمن غير المعقول أن تقفز أسعار نقل الدورة بهذه الصورة مقارنة بالنسخة الماضية التي أقيمت في البحرين والتي بيعت حقوق نقلها مقابل 3.5 ملايين دولار فقط، وهو ما يدعو لوصف المبلغ المطلوب حاليا بالخرافي والتعجيزي". وفق صحيفة مكة . وأضاف "ما زلنا على تواصل مع الشركة الإيطالية عن طريق مدير قنوات أبو ظبي الرياضية يعقوب السعدي من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، وأؤكد أننا جاهزون وعلى استعداد لتقديم تغطية مميزة سواء تم نقل المباريات أو لم يتم وسنبقى على أمل حتى إعلان حكم المباراة الأولى لصافرة البداية". وأردف "بدأنا استعدادنا لتغطية هذا الحدث منذ شهرين وقمنا بعمل الحجوزات والإجراءات اللازمة للتواجد بالرياض لعدد يتجاوز 120 شخصا، وفي اعتقادي أن الخاسر الأكبر في حال عدم نقلنا للدورة هي الدورة نفسها وليست أبو ظبي الرياضية، كون الحقوق فقط تعنى بنقل المباريات، محذرا من أزمة اقتصادية قدد تتعرض لها الدورة بسبب فقدان مداخيل مالية كثيرة ستوفرها القنوات الإماراتيه تشمل مصاريف الحجوزات بالفنادق والشقق وكذلك مصاريف الإعاشة التي تضمن دخلا جيدا لأي دورة مهما كان حجمها، حيث إن افتقاد خليجي 22 لوفد كبير كالوفد الإماراتي سيؤثر سلبا على مداخيل الدورة". وأضاف "المسألة تبقى عرضا وطلبا بيننا وبين الشركة المالكة للحقوق، فنحن في أبو ظبي الرياضية ندرك أهمية القيمة الاجتماعية لهذه الدورة بالمنطقة لذا تقع ضمن أجندة اهتماماتنا كونها تمثل شيئا كبيرا لأبناء الخليج".