ووصل الأمريكيان ماثيو تود ميلر وكينيث باي إلى الولاياتالمتحدة برفقة جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية الذي سافر إلى بيونغ يانغ في وقت سابق. وقال الرئيس بارك أوباما إنه "يشعر بالامتنان" لرجوعهما سالمين. وأعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لخطوة بيونغ يانغ في اطلاق سراح المواطنين الأمريكيين. وكانت السلطات في بيونغ يانغ أطلقت الشهر الماضي سراح الامريكي جيفري فولي وبذلك لا يكون في كوريا الشمالية أي محتجز أمريكي. وكان ميلر البالغ من العمر 24 عاما حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات مع الأشغال الشاقة في ابريل/نيسان الماضي بتهمة القيام "بأعمال عدائية". وقالت مصادر في كوريا الشمالية إنه تخلص من تأشيرته السياحية وطلب اللجوء السياسي. وتم القاء القبض على باي، البالغ من العمر 42 عاما، في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بتهمة استغلال وظيفته في تشكيل مجموعات لقلب نظام الحكم وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 15 عاما مع الاشغال الشاقة. وكانت الولاياتالمتحدة اتهمت كوريا الشمالية باستغلال احتجاز مواطنيها في المعارك الدبلوماسية بين البلدين وهو الاتهام الذي رفضته الأخيرة. ويقول شارليز سكانلون المحلل في بي بي سي لشؤون آسيا إن الخطوة ترفع الآمال في تحقيق بعض التقدم في العلاقات الدبلوماسية بين بيونغ يانغ وواشنطن. وأضاف أن اطلاق سراح باي وميلر كان متوقعا لكن توقيت الافراج عنهم هو ما كان محل شك. وصرح مسؤول أمريكي لوكالة اسوشيتد برس أن الولاياتالمتحدة لم تعرض اي شيء في مقابل اطلاق سراح مواطنيها. وأضاف أن الخطوة لن تغير من موقف الولاياتالمتحدة تجاه برنامج كوريا الشمالية النووي وملف حقوق الانسان بها.وكالات