لاتزال مداخلة الاعلامي والكاتب المعروف الدكتور / صالح بن ناصر الحمادي تاخذ حيزا من النقاش المتبادل هذه الايام حول لقاء أبها الأخير الذي اجتمع فيه وجهاء وأعيان ومثقفين ورياضيين أبهاويون في سياق لقاءات من المقرر تواصلها لاحياء الذكريات وتبادل الرؤى الابهاوية , حيث حملت المداخلة في ثناياها وبعد أن أثنى الحمادي على الفكرة والحضور واستعرض بعض الذكريات المواكبة رأى أن من أجمل مايراه مناسبا لشكر الحضور هو اهداؤهم أبيات شعر كانت من قصيدة للمتنبي يمدح سيف الدولة الحمداني ويدعو له فيها وهي من أغرب وأصعب أبيات الشعر العربي وحيرت جميع الشعراء والأدباء لصعوبة نطقها وصعوبة استيعابها للمتلقي ، وفيها أربعة وعشرين فعل أمر كلها أدعية واستخدم المتنبي كل حروف الهجاء ، ووضح إن الأستاذ القدير مهدي بن إبراهيم الراقدي كان الوحيد في الصالة الذي فهم الأبيات وعنده خلفية عنها .... الأبيات هي عشابقاسمسدجدقدمرانهاسرفهتسل غظارمصباحماغزاسبرعزعدلاثننل وَهَذادُعاءٌلَوسَكَتُّكُفِيتَهُ لِأَنّيسَأَلتُاللَهَفيكَوَقَدiiفَعَل وهذا الأبياتلم يسبقه أحدإلىمثلها،ولالحقه أحدفيها ، ولا يستطيع قراءتها قراءة سليمة الإ شخص متخصص في اللغة العربية..... .
وهو ماقسم المتابعين الى قسمين قسم حسب هذه الكلمات المبهمات انما هي نتاج لتعتعة وارتباك تعرض لها الحمادي وهو القسم الاكبر فيما التزم القسم الآخر الصمت مؤمنا بأنها قصيدة واقعية ومعروفة ،، ليقابل ابي رائد ذلك بالإمعان في الاثارة حينما دعى على الحضور بما تضمنته البيتين أن يتحقق لهما مماجعل البعض يرد بالامتعاض ، الذي تبدد بين الابهاويين في أعقاب ذلك بالتأكيد على أن البيتيين حقيقين ومشهورين وايجابيين في معناهما وهو ماحرص الحمادي عبر ,, أزد ,, على ايضاحه ،، الحمادي من الاسماء الاعلامية البارزة على مستوى المملكة وله العديد من المؤلفات والكتب منها كتاب قام بتوزيعه خلال اللقاء الابهاوي على الحضور وهو كتابه "مسافرالى هناك " الجزء الثاني وهو الكتاب الذي تضمن عدة مواضيع من ضمنها رسالة سجين عسيري أبكت الملك عبد العزيز وموضوع عن " الدورة الشهرية عند الرجال" وهي حقيقية دينية وعلمية وسجل الكتاب ردود فعل واسعة بعد توقيع النسخة الأولى بمعرض الكتاب الدولي بالرياض بحضور ضيوف المعرض من أدباء ومثقفين من داخل السعودية وخارجها .. هذا وعلى صعيد متصلٍ لاقى مقال الزميل الحمادي "بيادر| قناة التهريج الرياضي" والمنشور يوم أمس الاول في صحيفة الحياة ردود فعل كبيرة من لدن الرياضيين في الجنوب مقدرين له جرأته التي نقلت كثيرا ممايجيش بخواطرهم تجاه التهميش الذي تعاني منه منطقة الجنوب عامة في المجال الرياضي عموما ومن الاعلام الرياضي على وجه الخصوص . هذا وقد جاء في مقال الحمادي : - أربع نسخ متتالية لبرنامج «فوانيس» الرمضاني، في أربع سنوات متتابعة، ونحن نتابع البرنامج، وكل سنة نتوقع ثوباً جديداً، ومحاور تهم الشارع الرياضي، وضيوفاً يحررون البرنامج من التكرار والنمطية. قبلنا -على مضض- ببوصلة البرنامج التي تتجه لثلاث جهات أصلية من الوطن السعودي الكبير، وتغفل جهة أصلية رابعة، وتهمِّشها عنوةً للعام الرابع على التوالي، وقبلنا بضيوف الشلة، على أمل أن تتسع دائرة البوصلة لكل الرموز الإعلامية، لكن احتكار المركاز فوَّت على المشاهد البسيط الاستماع للآراء الهادئة الوقورة. إحدى الجهات الأصلية في الوطن السعودي الذي يمتد بين القلب والشرايين تعاني من تجاهل بوصلة المشاريع، ومن عتمة الرؤيا، ومن ضبابية القرار؛ المنتخب السعودي الأول ينقل معسكره قبل عدة سنوات بسبب ما يسمى بحمى الوادي المتصدع، وكأن ثلاثين لاعباً أغلى وأهم من ثلاثة ملايين نسمة، وأتى المسحل هذا العام بثالثة الأثافي عندما ألغى معسكر المنتخب ومباراته الرسمية في أبها لينقل المعسكر من الجو الصيفي الجميل إلى الدمام بجوار الدار والمركاز؛ أي تحت درجة 50 تقريباً، وهذا تهميش آخر، نادي جزيرة فرسان الوحيد في العالم الذي يلعب كل مبارياته خارج أرضه؛ لعدم وجود منشآت مبسطة، وعدم وجود ملعب، حتى ولو ترابياً، وكتبنا عن ذلك، وشكى أبناء النادي لطوب الأرض، لكن بوصلة الاهتمام تعمل لثلاث جهات أصلية فقط. ثلاث ساعات ليلياً من التهريج والعك والركض في كل الاتجاهات، وكيفما اتفق، وبوصلة البرنامج تتحدث عن كل شيء إلا الجنوب ورياضته، وتستضيف أي شخص، حتى لو تكرر ظهوره في أربع نسخ متتالية، أما أبناء الجنوب الذين يحسبون كل صيحة عليهم فليس لهم موقع في خريطة «قناة التهريج الرياضي». التجاهل تعودنا عليه، وصار عند أهل الجنوب حصانة ومناعة، ويكفيهم شرف الذود عن الحد الجنوبي، وتكرار الضيوف، ومنح بعضهم صكاً شرعياً على الكرسي الثابت تعودنا أيضاً عليه، لكن التهريج المفتوح ليلياً شيء لم يهضمه المشاهد، ويكفي أن مقدم البرنامج عادل عصام الدين بنفسه أكد أنه تلقى رسائل من المشاهدين مستاءة من هذا الهرج والمرج وهذه الفوضوية الطاغية من الضيوف. عك البرنامج في قضية الوحدة عدة ليال، وعدة حلقات عن ابن همام، وقضية المدرب الوطني تكررت بشكل ممل، والطرح ليلياً في قضايا هامشية، بل ناقشوا مواضيع بطريقة مختلفة للواقع نهائياً مثل الارتباطات المالية للإدارات المتعاقبة والحساب الختامي، ونسي البرنامج والضيوف المرتزين ليلياً قضايا حيوية وتشغل الوسط الرياضي، مثل فريق الاتحاد الذي لا نعرف كيف يشارك آسيوياً دون تحضير متكامل لغياب عناصره الدولية، وقضية مدرب المنتخب الأول وغيابه عن عمله قبل التصفيات الآسيوية الهامة. «قناة التهريج الرياضي» تسير بالبركة، وتهتم بالشلة، وتترك المهنية، وتنحاز للسير جنب الحيط، أما البوصلة فلها تناول آخر سنقدمه بالتوثيق لمَن يهمه الأمر. صالح ناصر الحمادي [email protected] أربع نسخ متتالية لبرنامج «فوانيس» الرمضاني، في أربع سنوات متتابعة، ونحن نتابع البرنامج، وكل سنة نتوقع ثوباً جديداً، ومحاور تهم الشارع الرياضي، وضيوفاً يحررون البرنامج من التكرار والنمطية. قبلنا -على مضض- ببوصلة البرنامج التي تتجه لثلاث جهات أصلية من الوطن السعودي الكبير، وتغفل جهة أصلية رابعة، وتهمِّشها عنوةً للعام الرابع على التوالي، وقبلنا بضيوف الشلة، على أمل أن تتسع دائرة البوصلة لكل الرموز الإعلامية، لكن احتكار المركاز فوَّت على المشاهد البسيط الاستماع للآراء الهادئة الوقورة. إحدى الجهات الأصلية في الوطن السعودي الذي يمتد بين القلب والشرايين تعاني من تجاهل بوصلة المشاريع، ومن عتمة الرؤيا، ومن ضبابية القرار؛ المنتخب السعودي الأول ينقل معسكره قبل عدة سنوات بسبب ما يسمى بحمى الوادي المتصدع، وكأن ثلاثين لاعباً أغلى وأهم من ثلاثة ملايين نسمة، وأتى المسحل هذا العام بثالثة الأثافي عندما ألغى معسكر المنتخب ومباراته الرسمية في أبها لينقل المعسكر من الجو الصيفي الجميل إلى الدمام بجوار الدار والمركاز؛ أي تحت درجة 50 تقريباً، وهذا تهميش آخر، نادي جزيرة فرسان الوحيد في العالم الذي يلعب كل مبارياته خارج أرضه؛ لعدم وجود منشآت مبسطة، وعدم وجود ملعب، حتى ولو ترابياً، وكتبنا عن ذلك، وشكى أبناء النادي لطوب الأرض، لكن بوصلة الاهتمام تعمل لثلاث جهات أصلية فقط. ثلاث ساعات ليلياً من التهريج والعك والركض في كل الاتجاهات، وكيفما اتفق، وبوصلة البرنامج تتحدث عن كل شيء إلا الجنوب ورياضته، وتستضيف أي شخص، حتى لو تكرر ظهوره في أربع نسخ متتالية، أما أبناء الجنوب الذين يحسبون كل صيحة عليهم فليس لهم موقع في خريطة «قناة التهريج الرياضي». التجاهل تعودنا عليه، وصار عند أهل الجنوب حصانة ومناعة، ويكفيهم شرف الذود عن الحد الجنوبي، وتكرار الضيوف، ومنح بعضهم صكاً شرعياً على الكرسي الثابت تعودنا أيضاً عليه، لكن التهريج المفتوح ليلياً شيء لم يهضمه المشاهد، ويكفي أن مقدم البرنامج عادل عصام الدين بنفسه أكد أنه تلقى رسائل من المشاهدين مستاءة من هذا الهرج والمرج وهذه الفوضوية الطاغية من الضيوف. عك البرنامج في قضية الوحدة عدة ليال، وعدة حلقات عن ابن همام، وقضية المدرب الوطني تكررت بشكل ممل، والطرح ليلياً في قضايا هامشية، بل ناقشوا مواضيع بطريقة مختلفة للواقع نهائياً مثل الارتباطات المالية للإدارات المتعاقبة والحساب الختامي، ونسي البرنامج والضيوف المرتزين ليلياً قضايا حيوية وتشغل الوسط الرياضي، مثل فريق الاتحاد الذي لا نعرف كيف يشارك آسيوياً دون تحضير متكامل لغياب عناصره الدولية، وقضية مدرب المنتخب الأول وغيابه عن عمله قبل التصفيات الآسيوية الهامة. «قناة التهريج الرياضي» تسير بالبركة، وتهتم بالشلة، وتترك المهنية، وتنحاز للسير جنب الحيط، أما البوصلة فلها تناول آخر سنقدمه بالتوثيق لمَن يهمه الأمر. صالح ناصر الحمادي [email protected]