عندما قال النجم الاماراتي السابق خالد اسماعيل في برنامج المجلس في قناة الدوري والكأس القطرية للاعب السعودي السابق فيصل أبو اثنين (( إذا كان هذا تفكيرك ..فالله يعينك ))..في معرض رده ضمن نقاشات المجلس ..فهل كان اللاعب خالد اسماعيل يعبر عن واقع نظرته لفكر وطرح فيصل أبو اثنين وجسدها من خلال تلك العبارة ؟ أم كانت تلك الجملة نتاج لردة فعل وترسبات نفسيه بسبب التراشق الكلامي بين الطرفين - وهي سمه بالمجلس وجود الاضداد - ضمن المواضيع المطروحة والتي تعلوا فيها الاصوات كثيراً وتغيب عنها الموضوعية بالحوار والنقاش ولايمكن فك الاشتباك في معظم الأحيان إلا من خلال فاصل اعلاني أو تقرير أو مقابلة لمراسل البرنامج.. إن ما يطرح في برنامج المجلس كل ليلة في معظمه اقرب إلى التهريج منه إلى الحوار والتحليل الموضوعي لأحداث ومباريات خليجي 20 ..فكثيراً ما يكون صاحب الصوت الأعلى هو المسيطر على المجلس بعيداً عمّا يفترض أن يتحلى به اصحاب الاسماء الموجودة... فهناك اللاعب الدولي السابق.. وهناك الاعلامي المتمرس.. وهناك الناقد الرياضي.. ولكن يبدو أن السمة الأبرز للبرامج في القنوات القطرية الاعتماد على الإثارة المفتعلة ..ولم يتبقى إلا الاستعانة بالمذيع فيصل القاسم ..وبعض ضيوفه ليكملوا الصفة.. ماهي الفائدة للمشاهد عندما يتم طرح موضوع مضي عليه حوالي 10 سنوات عن هل تم تكريم اللاعب حمود سلطان من قبل اتحاد الكرة البحريني أم لم يكرم ؟ وهناك الكثير من المواضيع التي يتم اثارتها لاستهلاك الكلام دون أن يكون لها فائدة للمتابع.. أجمل مافي هذا النوع من البرامج أنها تكشف واقع بعض الاشخاص الذين يدعون الموضوعية والمثالية من خلال طرحهم الصحفي وذلك من خلال ردود الأفعال المباشرة التي لايمكن السيطرة عليها أو اخفائها.. والاجمل منه أن المشاهد اصبح لديه الوعي الكامل لتقييم ومعرفة الغث والسمين مما يطرح يساعده في ذلك وجود ريموت كنترول التلفزيون في يده ليتنقل بالفضاء كيف ما يشاء وليجد الكثير من البرامج المفيدة والتي تحترم عقلية ووعي المشاهد ومنها على سبيل المثال .. في المرمى للمبدع بتال القوس.. وخط الستة ونجومه الخمسة ..من فئة الخمس نجوم... باختصار : @ استحضار صالح الحمادي في برنامج المجلس لذكرى نجومية ماجد ومحيسن وأنهم الإفضل في آسيا..هل كان الهدف منه التكفير عن خطيئته جراء ماخطه قلمه في الماضي تجاه النجم الاسطوري ماجد عبدالله ؟ @ بغياب الكابتن القدير خليل الزياني .. عن برنامج المجلس .. فقد البرنامج الكثير من رزانته وموضوعيته المستمدة من فكر ومنطق أبو ابراهيم العقلاني.. @ اخشى أن يتوقف قطار المنتخب السعودي في المحطة القطرية ..إذا استمر السيد بيسيرو يمارس فلسفته بتغيير الاسماء بالتشكيلة .. @ رغم اجتهاد المذيع / تركي العجمة ...إلا أن سوء اختيار الضيوف وتكرارهم يفقد برنامج كوره الكثير من الموضوعية والفائدة. @ يظل الكابتن علي كميخ ..ناقد رياضي ووجه إعلامي مميز لما يملكه من خلفية فنية رياضية وموضوعية وعقلانية بالطرح.. @ كان العالمي اكثر الأنديه الخليجية حضوراً في المجلس من خلال سيرة نجومه ..ووفائه بحضور تكريم نجوم الخليج أمثال البحريني حمود سلطان.. والاماراتي خالد اسماعيل.. @ يكفي المنتخب الكويتي في خليجي 20 تقديمه لمواهب شابة امثال فهد العنزي..ووليد علي.. ويوسف ناصر ..الخ.. والذين قد يكونون نواة لإعادة الفريق الذهبي للمنتخب الكويتي في نهاية السبعينات والثمانينات.. @ هل سيمارس بيسيرو الاحباط والحرب ضد إبراهيم غالب وريان بلال.. كما فعلها في المباراة السابقة؟ خاتمة : نحمد الولي القدير أن من بالشفاء على والدنا جميعا خادم الحرمين الشريفين..ونتلهف لعودته سريعا لشعبه ووطنه.. دمتم بخير...