وقعت مواجهات في باحات المسجد الأقصى بالقدس بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية المصلين وموظفي الحرم من الدخول إليه عشية عيد العرش اليهودي. وقد أدت المواجهات إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح، كما أصيب أكثر من 20 فلسطينيا أحدهم بعيار مطاطي. وذكرت مصادر أن نحو 40 متشددا يهوديا اقتحموا باحات الأقصى بحماية الشرطة الاسرائيلية، مشيرة إلى وقوع مواجهات في ساحاته. وأوضحت تقارير إعلامية أن القوات الإسرائيلية أخلت باحات الحرم القدسي من المصلين، فيما عمدت إلى محاصرة المعتكفين في المسجد القبلي في الحرم، كما منعت طلاب مدارس الحرم من الدخول. وكانت قنابل الصوت والغاز قد أدت إلى حريق محدود في المسجد القبلي تمت السيطرة عليه فورا. من جهته، أوضح مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب أن دائرة الأوقاف تقدمت يوم أمس بطلب رسمي الى شرطة الاحتلال لاغلاق باب المغاربة هذا اليوم ومنع ادخال المتطرفين الى الأقصى حفاظا على قدسية المكان وعلى الوضع العام، الا ان الشرطة لم تستجب لطلبهم، محملا شرطة الاحتلال مسؤولية توتر الأوضاع في المسجد الأقصى، وفقا لما ذكرت وكالة "معا" للأنباء. وقال الخطيب:" ان الأقصى أصبح يمر بفترات صعبة للغاية خلال الأعياد اليهودية المختلفة، بسبب الدعوات اليمينية المتطرفة لتنفيذ اقتحامات للمسجد". سكاي نيوز