أغلق المئات من الطلاب المتظاهرين منافذ الخروج من مكتب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، ليونغ تشون ينغ، في وقت مبكر اليوم الخميس (الثاني من تشرين الأول/ اكتوبر 2014). ويقوم المئات من رجال الشرطة بحراسة مكتب تشون ينغ. وقد أغلق الطلاب منافذ الخروج من المكتب، الذي يبعد خمس دقائق سيرا على الأقدام عن موقع الاحتجاج الرئيسي، حيث ظل الآلاف من المتظاهرين محتشدين في الشوارع. وطالب زعماء الاحتجاجات الطلابية بتنحى تشون ينغ بحلول اليوم الخميس، وإلا سوف يحتلون المكاتب الحكومية و" يلحقون الشلل بعمله". ونفذ عشرات آلاف المحتجين أمس الأربعاء استعراضا للقوة واحتلوا وسط هونغ كونغ بمناسبة العيد الوطني الصيني. وهم احتفلوا بذلك على طريقتهم بالذكرى 65 لقيام جمهورية الصين الشعبية وطالبوا بإقرار الانتخاب المباشر بشكل كامل في 2017. مختارات وبحسب وول ستريت جورنال فان الحكومة تنوي اللعب على عامل الوقت بأمل أن يمل المحتجون. وقالت إن بكين منعت رئيس وزراء هونغ كونغ من اللجوء إلى القوة. وقالت الصحيفة "لقد كانت بكين واضحة مع (لونغ) وقالت له لا يمكنك إطلاق النار، عليك إنهاء الاحتجاجات سلميا". يشار إلى أن "ثورة المظلات" في هونغ كونغ تجد لها صدى في الخارج حيث تقارن الصحف أحيانا بينها وبين حركة تيان انمان في 1989 ببكين. من جهته اعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الأربعاء من واشنطن أن التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ هي "شأن داخلي صيني". وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري لدى استقباله نظيره الصيني انه "يأمل بقوة أن تمارس سلطات هونغ كونغ ضبط النفس" في مواجهة المتظاهرين. فيما قال الرئيس باراك اوباما لوانغ ان الولاياتالمتحدة "تتابع عن كثب التطورات في هونغ كونغ" و"أعرب عن الأمل في أن تحل الخلافات بين السلطات والمتظاهرين في بالطرق السلمية". دوتشيه فيليه