نقلت وسائل إعلام عراقية عن أحد شيوخ عشائر الجبور في ناحية الضلوعية، الاربعاء، ان العشائر تمكنت من صد هجوم كبير ل"داعش" قاده زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وقال الشيخ حبيب الجبوري في حديث لقناة "السومرية نيوز"، إن "عشائر الجبور تمكنت من صد هجوم كبير لأكثر من 300 عنصر من داعش على الضلوعية بعد قيامهم بقصف المنطقة بالهاونات"، مبينا أن "الهجوم استمر نحو 10 ساعات". وأضاف الجبوري أن "الهجوم كان بقيادة أبو بكر البغدادي"، مشيرا إلى أن "عشائر الجبور قدمت ثمانية قتلى و40 جريحا" خلال صد الهجوم. وطالب الجبوري الحكومة ب"وجوب ارسال الدعم الكافي للقضاء على داعش وإخلاء المنطقة منهم"، لافتا إلى أن "الناحية ما تزال محاصرة منذ أكثر من 110 أيام". من جهة اخرى، أفاد مصدر بشرطة محافظة صلاح الدين، في وقت سابق من يوم الأربعاء 1 اكتوبر / تشرين الاول 2014، بأن ثلاثة من عناصر "داعش" بينهم انتحاري قتلوا في اشتباك مع قوة أمنية يساندها أبناء العشائر في منطقة الجبور التابعة لناحية الضلوعية جنوب تكريت. وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ 10 حزيران 2014، كما لم تكن محافظة الانبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضاً عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها. وكانت بعض المصادر العراقية قد أكدت الثلاثاء أن أبو بكر البغدادي وصل إلى محافظة نينوى العراقية، قادما من مدينة الرقة السورية، بصحبة قادة الصف الأول في تنظيم الدولة هربا من القصف الجوي الأمريكي. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر استخباري عراقي قوله إن "البغدادي وصل الاثنين، إلى محافظة نينوى قادما من مدينة الرقة السورية برفقة قادة من الصف الأول في التنظيم هربا من الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف التنظيم في سورية"، مبينا أن "لجوء البغدادي إلى محافظة نينوى جاء بسبب قلة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي على مواقع التنظيم في المحافظة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هناك أجهزة حديثة يستخدمها فريق تقني مرافق للبغدادي من جنسيات عربية وأوروبية تقوم بتعطيل عمل أجهزة المراقبة والتشويش على أية ذبذبات الكترونية"، مبينا أن "القادة البارزين الذين وصلوا مع البغدادي هم والي نينوى عبد الله يوسف المعروف بأبي بكر الخاتوني، ونائب البغدادي فاضل احمد الحيالي المعروف بأبي مسلم التركماني، وفراس علي السبعاوي".وكالات