- أدى عنف أحد الأزواج المتهمين بضرب زوجته الحامل في شهرها السادس وتعنيفها في جدة، إلى وفاة جنينها داخل بطنها بعد نقلها إلى المستشفى، بحسب ما ذكره شقيق الزوجة، الذي حكى معاناة شقيقته مع زوجها اللذين لم يمض على زواجهما عام واحد. وروى القصة شقيق الزوجة ريان فريد قائلا: سكنت شقيقتي (36 عاما) بعد زواجها مدينة جدة، وكانت تخبرنا أنها تتعرض للتعذيب والإهانة من قبل زوجها بين فترة وأخرى، رغم أنه لم يمض على زواجهما سوى عام واحد، كما أنها كانت تتكتم على ما تتعرض له من تعذيب وضرب حتى خلال فترة حملها، وكان يتحين الأسباب لتعنيفها، إلى أن وصل حملها إلى الشهر السادس، حيث ضربها ورماها من أعلى الدرج، ولم تشفع محاولات إسعافها بعد شدة آلامها، حتى كادت تفقد حياتها. وواصل ريان حديثه بحسب صحيفة مكة بأنه في اليوم التالي نقل الزوج زوجته إلى المستشفى، وما إن باشرت الطبيبة الكشف عليها حتى اتضح آثار العنف والرضوض التي تعرضت لها شقيقته، وأخبرت الطبيبة والدها بأن ابنته تعرضت للضرب، وجنينها متوفى ببطنها، ولا بد من إجراء عملية لإنقاذ حياتها، ولم تقفل القضية في هذه اللحظة، بل اتهم الزوج والدها بأنه هو من اعتدى عليها وقتل جنينها، ليختفي بعدها عن الأنظار بعد إبلاغ الجهات الأمنية بجدة، التي باشرت التحقيقات في الواقعة، مشيرا إلى أن شقيقته ما زالت منومة بمستشفى الولادة والأطفال بجدة.