قال وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب السابق منصور الخضيري إن الرئاسة فقدت قيمتها التوجيهية والتثقيفية نحو الشباب، وهو ما أضعف من دورها في تكريس المفاهيم الوطنية، بعد أن تم إفراغها من هويتها التربوية، على حساب نقل تلك المضامين نحو وزارة الثقافة والإعلام. جاء ذلك في بداية جلسات اليوم الثاني للقاء التربية الوطنية، الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، اليوم الأربعاء في أحد فنادق بريدة. وأضاف الخضيري أن "وزارة الثقافة والإعلام" لم تكن جاهزة كما ينبغي كي تقوم بدور "رعاية الشباب" في العمل التوجيهي والبنائي للفكر والسلوك الشبابي، بعد أن أوكل لها الكثير من الواجبات التي كان "لرعاية الشباب" السبق في تكريسها وتجذيرها في الثقافة الشبابية في سياساتها التي قامت عليها عند الإنشاء. وأكد الخضيري أهمية العناية بالمناشط الشبابية الاجتماعية والثقافية والتوعوية، ودعا إلى عودة تلك المناشط إلى أحضان الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مضيفاً أن العمل التطوعي للشباب هو أكثر الأماكن جذباً وعناية؛ لأنها تدعوه للعمل مع المجموعة, مشيداً بالكشافة وأنها ذات رسالة سامية وتعزز قيم الانتماء الوطني. مزمز