- أيّدت المحكمة التايلندية العليا اليوم الأربعاء حكم السجن لمدة سبع سنوات على قائد الشرطة السابق المتورط في فضيحة سرقة مجوهرات من قصور أحد الشخصيات المهمة بالسعودية في العام 1989م. وبحسب صحيفة "تايلند بوست" فإن المحكمة أيّدت حكم محكمة الاستئناف على ساويك كانثاما القاضي بسجنه سبع سنوات، وهو أحد ضباط الشرطة السبعة الذين حُكِم عليهم في قضية تهريب المجوهرات من قصر الأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز. وفي تفاصيل القصة التي حدثت قبل 25 عاما بحسب موقع عين اليوم، فقد اختلس العامل التايلندي "كرنج كاري شيكامونج" الذي كان خادما في القصر، المجوهرات، قبل أن يعثر عليها ضباط الشرطة ومن بينهم سويك، ويستبدلوها بأخرى مزيفة، ثم يستخدموها كدليل إدانة للعامل. وبرّأت محكمة الجنايات ساحة ساويك في مايو 2006 وكانت على وشك إقفال القضية، بعد أن فشل المدعي العام في رفع استئناف فوري، قبل أن ينجح المدعي العام في استئناف الحكم، لدى محكمة الاستئناف، لتدين الأخيرة سويك بالسرقة، وتقضي بسجنه سبع سنوات في أغسطس 2011. وقالت المحكمة العليا في حيثيات حكمها الصادر اليوم إن الاستئناف جاء متأخراً ولكن أبقى القضية حية، كما أكد الحكم سلطات محكمة الاستئناف في رفض قرار محكمة الجنايات القاضي بقفل القضية. وكان سويك قائد الشرطة السابق في قسم إحباط الجريمة، عضوا في فريق البحث الذي قاده شالور كرديس، ونجح في العثور على المجوهرات الملكية المسروقة. كما نجح في تحديد عائلة تاجر المجوهرات سانتى سبرتا الذي قام بعملية تزييف المجوهرات. وحُكم على شالور (67 عاماً) بالإعدام، لكن صدر عفو ملكي استبدل السجن لمدة 50 عاما بعقوبة الموت، وقد تم إطلاق سراحه في أكتوبر العام الماضي.