- حذرت هيئة الغذاء والدواء من أكل لحوم حيوانات الصيد في الدول الموبوءة بفيروس "إيبولا"، خاصة في غرب ووسط القارة الأفريقية. ودعت في بيان لها يوضح طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس، إلى تجنب السفر للدول الموبوءة، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون, أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين. وطالبت الهيئة بتجنب مخالطة المصابين بالمرض أو المشتبه بإصابتهم به، وتجنب ملامسة بعض أنواع الحيوانات الموجودة في المناطق الموبوءة وبالذات خفافيش الفاكهة أو القردة مع ضرورة لبس الكمامات والقفازات بشكل مستمر في المناطق الموبوءة، وشددت على ضرورة تجنب الاتصال الجسدي الحميم بالمرضى المصابين بحمى الإيبولا. وللعاملين في مجال الرعاية الصحية القائمين على رعاية مرضى يُشتبه في إصابتهم بفيروس الإيبولا أو المصابين بالمرض دعتهم الهيئة إلى تطبيق الاحتياطات المتبعة بمكافحة عدوى الفيروسات, تلافيًا للتعرض لدماء المرضى وسوائل جسمهم أو الاتصال المباشر غير الآمن بالبيئة التي يُحتمل تلوثها بالفيروس، ولاسيما نظافة اليدين الأساسية, واستخدام معدات الوقاية الشخصية, واتباع ممارسات مأمونة في ميدان حقن المرضى ودفن الموتى. وتضمن بيان الهيئة تعريفًا بالمرض في سطور جاءت كالتالي: مرض فيروس إيبولا Ebola (المعروف باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض فيروسي قاتل يصيب الإنسان. يعتقد أن "خفافيش الفاكهة" المنحدرة من أسرة Pteropodidae أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا. يصل معدل الوفيات التي يتسبب بها هذا المرض ما بين 25 %-90 % من الحالات المصابة. *مناطق الانتشار: تنتشر حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها مثل غينيا وسيراليون وليبيريا والكونغو والغابون وجنوب السودان وأوغندا وجنوب أفريقيا. *طرق الانتقال: ينتقل الفيروس من الحيوانات البرية إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها نافقة أو مريضة في الغابات المطيرة. ينتشر بين صفوف التجمعات البشرية من إنسان إلى آخر عن طريق ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى أو مباشرة جثة المتوفى بسبب المرض، أو يمكن أن ينتقل المرض بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى خلال مدة تصل إلى سبعة أسابيع عقب مرحلة الشفاء السريري. *الأعراض يشخص المرض بظهور مفاجيء للحمى, والوهن الشديد والألم المفاصل, والصداع والتهاب الحلق, يتبع ذلك تقيؤ وإسهال وطفح جلدي, وضعف في وظائف الكبد والكلى, وفي بعض الحالات يحدث نزيف داخلي وخارجي, أما النتائج المخبرية فتشير إلى انخفاض خلايا الدم البيضاء وأعداد الصفائح الدموية, وارتفاع إنزيمات الكبد. فترة حضانة المرض: أي الفترة الزمنية من الإصابة بالفيروس إلى ظهور الأعراض تتراوح مابين 2 إلى 12 يوماً. *العلاج ليس هناك من علاج أو لقاح نوعي خاص بهذا الفيروس لا للإنسان ولا للحيوان –حتى الآن -، وإنما يتلخص العلاج بتخفيف الجفاف المصاب به المريض عن طريق السوائل الوريدية، والحفاظ على ضغط الدم ومعالجة الأعراض الناتجة من الحمى فقط.