أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا حول تنفيذ حكم القتل في أحد الجناة بالمدينةالمنورة ، وفيما يلي نص البيان : قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم حمد بن حماد بن محمد الأحمدي سعودي الجنسية, على قتل زوجته , رندا بنت طلال ابن سليم الأحمدي سعودية الجنسية وذلك بطعنها بسكين عدة طعنات وهي نائمة , مما أدى إلى وفاتها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور, وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته , وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ولأن قتل المذكور لزوجته المجني عليها يعد من قتل الغيلة لأنه اغتالها على غرة وهي آمنة في بيتها قارة في مخدعها مستغرقة في نومها , فقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة, وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا , وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني حمد بن حماد بن محمد الأحمدي يوم الاثنين الموافق 8 / 10 / 1435 ه بالمدينةالمنورة بمنطقة المدينةالمنورة.كما أصدرت الوزارة اليوم بيانا حول تنفيذ حكم القتل قصاصًا في إحدى الجانيات بمدينة عرعر ، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى ( يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ) الآية وقال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) . أقدمت العاملة المنزلية / شوبه بارير ( نيبالية الجنسية ) على قتل الطفل / أسامة بن معيض بن قيصوم العنزي ( سعودي الجنسية ) البالغ من العمر سنتين وذلك بذبحه بسكين وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها شرعاً والحكم عليها بالقتل قصاصاً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجانية / شوبه بارير ( نيبالية الجنسية ) يوم الاثنين الموافق 8 / 10 / 1435 ه بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك, بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل. واس