أزد . الرصد " هاجم الشيخ محمد النجيمي الصحافة السعودية وقال بأنها لا تمثّل الحكومة والمواطنين، ولا ترتقي للحدّ الأدنى المأمول مشيداً بالصحف الإلكترونية حيث قال: "الصحف الإلكترونية أفضل من الورقية وأقرب للشباب وتنشر لكل الآراء، وأكّد في هجومه على الصحف الورقية قائلاً: "الصحفيون السعوديون ليسوا أحراراً، وبعض الكتاب يكتب لهم ولا يكتبون"! وشنّ النجيمي هجوماً لاذعاً على الأستاذ جمال خاشقجي عندما قال: "صحيفة الوطن سقطت بعد تولي خاشقجي رئاسة التحرير، بعدما جعلها صحيفة الرأي الليبرالي المتطرف فقط وكتم الرأي الآخر" وأضاف: " هو صديقي ولكنه باعني ولم أبعه". مقدّم البرنامج المديفر ردّ على النجيمي قائلاً: "هناك كتاب إسلاميون يكتبون في الوطن الآن كبدر العامر". النجيمي ردّ قائلاً: "الشيخ العامر والقاضي والداود يداهنون التيار الليبرالي المتطرف، ولو داهنتهم لوضعوا صورتي في الصفحة الأولى" ، النجيمي واصل هجومه وقال: "رسام الكاريكاتير أفضل من كتاب الأعمدة". ولم يقف النجيمي خلال اللقاء عند هذا الحدّ، بل واصل الهجوم عندما وصف الكاتب عضوان الأحمري بالرقيق والمأجور ويكتب ما يطلب منه خاشقجي". وشبه النجيمي الكاتب محمد آل الشيخ بمحمد بن داود في أفغانستان الذي تحالف مع الشيوعيين والصفويين، وانقلب على أسرته الحاكمة، ولم تسلم حصة آل الشيخ من الهجوم وقال: إن هناك من يستغلهما في الكتابة من أجل اسم العائلة. وقال النجيمي: الليبراليون كذّبوا في الصحافة على المشايخ صالح اللحيدان وصالح الفوزان وسعد الشثري ومحمد العريفي ويوسف الأحمد. ودعا النجيمي موقع العربية نت بالالتزام بالأمر الملكي في احترام العلماء , فيما رفض تسمية الشيخ أحمد الغامدي بالشيخ وقال: هو ليس بشيخ ولم يتخرّج من كليات شرعية، ولم يأخذ إجازة من العلماء. وفي تعليقه على الأيام السبعة دعا النجيمي إلى الحجر على الناشطة سلوى المطيري ومنعها من الحديث، ووصف كلامها بالهرطقة. وفي تعليقه على أداء الوزير الربيعة قال: "الوزراء السياسيون أفضل من المتخصصين" . وأيد النجيمي مقاطعة شركة المراعي وزاد: "التجار الجشعون لو تمكّنوا من شفط الأوكسجين من الهواء ثم بيعه على الناس لفعلوا"، فيما طالب النجيمي الشباب بالابتعاد عن السياسة. وفي تصريح طريف قال النجيمي: أنا نصراوي قبل ٢٨ سنة وتركت التشجيع لأنه لا يليق بالعالم التشجيع أمام العامة، ولم يخفِ إعجابه بشخصية الأمير عبدالرحمن بن سعود وعندما شبهه المديفر بأنك "فاكهة الساحة الفكرية"، لم يمانع من إطلاق لقب كهذا