- واصل وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه التعينات الإدارية الذي وعد بها منذ تكليفه بمهام الوزارة. فبعد أن قرر إعادة هيكلة إدارة مستشفى الملك فهد بجدة الذي انتشر بداخل أروقته فيروس كورونا، قرر اليوم الاستعانة بشركة أرامكو، وعيّن أحد كوادرها السابقين مديرا لمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة. ويأتي هذا القرار بعدما تأجل افتتاح المجمع إلى ثلاثة أشهر، بدلاً من أن يكون نهاية الشهر الجاري. وقال بيان لوزارة الصحة، اليوم الاثنين، إن فقيه أصدر قراراً بتكليف حمد بن علي الضويلع مديراً تنفيذياً لمجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة من الوزارة للإسراع بتشغيل مجمع الملك عبدالله الطبي وجعله مركزاً رئيساً لمواجهة مرض فيروس "كورونا". ويعد الضويلع من الكفاءات الإدارية الصحية، حيث حصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الملك سعود بالرياض 1979م، إضافة إلى ماجستير إدارة مستشفيات من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية عام 1988م، كما عمل مديرا عاما للخدمات الصحية لأرامكو لمدة 29 سنة من (1981 - 2009)، وقد شغل منصب الأمين العام والمدير التنفيذي لإطعام (بنك الطعام السعودي) وشارك في عضوية عدد من الجمعيات الخيرية تحت التأسيس. وتعمل إدارة المجمع الجديدة حالياً على تكريس جميع طاقاتها لإضافة وإعادة تهيئة وحدة العناية المركزة وتخصيص غرف عزل مجهزة بالكامل بأجهزة وكوادر طبية لاستقبال جميع المرضى المصابين بفيروس كورونا في المنطقة، كما تخطط الإدارة لتحضير وتجهيز هذا الصرح العملاق في المستقبل القريب، ليكون نموذجاً لتقديم الخدمات الطبية التخصصية ليخدم جميع أفراد المجتمع.وفق "العربية نت". يذكر أن مجمع الملك عبدالله الطبي يضم المستشفى الرئيسي بسعة 500 سرير، ويقع على مساحة 266000 متر مربع، ويضم المجمع مستشفى النساء والولادة بسعة 400 سرير تحت الإنشاء، ومستشفى للعيون بسعة 200 سرير جارٍ طرح منافسة إنشائه.